لاحظت مصادر مطلعة عبر “اللواء” ان هناك رغبة في عدم صدور أي تعليق من القصر الجمهوري على اعتذار عدد من الرؤساء وعن المشاركة في القمة العربية الاقتصادية، لكنها لفتت إلى انها قائمة، وان اشادة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بالترتيبات المتصلة بالقمة تُعزّز التأكيد ان لبنان كان سباقاً في التحضيرات لهذه القمة، مؤكدة بأن الوفود التي تمّ تكليفها للمشاركة هي وفود رفيعة المستوى.
ورأت المصادر ان ما جرى أخيراً من مشهد حرق العلم الليبي لم يكن سهل الهضم وترك تداعياته حتى ان ابو الغيط اعرب عن ادانته لما جرى.
وقالت المصادر انه يمكن النظر الى مستوى النقاشات التي ستدور في القمة والتي من شأنها ان تغنيها على ان اجتماع وزراء الخارجية اليوم سيرفع الى القمة الخطوط العريضة لإعلان بيروت او ما يعرف بالبيان الختامي للقمة.