خبر

شلالا: رئيس الجمهورية سيتابع تنفيذ قرارات القمة

أكد الناطق الرسمي باسم القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، بدورتها الرابعة في بيروت، مدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، “ان لبنان نجح في أن يحصل من هذه القمّة على ما يعمل على تحقيقه، لا سيّما استصدار بيان خاص عن القمّة مستقلّ عن إعلان بيروت للتأكيد على أهمّيته، حول أزمة النازحين واللاجئين”.

واضاف: “أودّ أن أضيء على الفقرة التي تضّمنت مناشدة الدول المانحة من اجل أن تقوم بدورها بتحمّل أعباء أزمة النازحين واللاجئين، والتحدّيات الإنمائيّة من خلال تنفيذها لتعهّداتها الماليّة، والعمل على تقديم التمويل المنشود للدول المضيفة لتلبية حاجات النازحين واللاجئين، ودعم البنى التحتيّة فيها.”

وقال: “يبقى الأهمّ في هذه الفقرة، لجهة ما ورد فيها للمرّة الأولى في قمّة عربيّة، ولم يسبق لأيّ قمّة عربيّة أن تطرّقت إليه في موضوع النازحين بهذا الوضوح، حيث انّه، وبناءً على إصرار لبنان، تم طلب تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين الموجودين في سوريا لإبقائهم في بلدهم أوّلاً، ولتشجيع الذين هم خارجها للعودة إليها، لا سيّما إلى المناطق الآمنة فيها.” وكشف “انّ لبنان يتمسّك بهذه الفقرة ونجح في تحقيقها في هذه القمّة وذلك لتشجيع وتحفيز النازحين للعودة”.

وسئل شلالا عن المبادرة التي طرحها الرئيس عون في كلمته، فأوضح ان دعوة رئيس الجمهورية إلى تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية من شأنه “ان يتولّى مساعدة جميع الدول والشعوب العربيّة المتضرّرة على تجاوز محنها، ويسهم في نموّها الاقتصادي المستدام”.

وسئل شلالا عمّا اذا كان لبنان يعتبر القمة العربية التنموية التي انعقدت في بيروت ناجحة، ووفق اية معايير، اجاب: “لا شكّ أن لقاءً بهذا المستوى في بيروت يجمع ممثّلين عن الدول العربيّة، وبصرف النظر عن مستوى هذا التمثيل، يشكّل إنجازاً يضاف إلى سلسلة الانجازات التي تحقّقت خلال العامين الماضيين، ذلك أنّ حضور هذا العدد من المسؤولين العرب في بيروت يؤكّد مرّة جديدة على دور لبنان، كما يثبت مرّة أخرى حالة الاستقرار التي ينعم بها، والتي جعلته يستضيف خلال العامين الماضيين أكثر من 62 مؤتمراً دوليّاً”.