امل وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال سيزار ابي خليل “أن تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع”، لافتاً الى أنه “في ظلّ الأفكار التي حددت معايير واضحة للتمثيل وللتنازلات المتبادلة يمكن أن تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع”.
واضاف بعد اجتماع تكتل لبنان القوي الاسبوعي: “إذا لم تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع بعد كلّ هذا العمل سيكون لنا الأسبوع المقبل حديث آخر وموقف آخر، لأنه عندها تكون اتضحت الرؤية بأن هناك نية لتعطيل الحكومة”، مشيراً الى اننا “مع العمل النيابي ضمن سقف الدستور والقوانين المرعية الإجراء وكل ذلك لاستمرارية الدولة”.
وأكّد ابي خليل، ان “موضوع مكافحة الفساد اخذ حيزاً كبيراً في اجتماعنا اليوم بحيث أظهر تعاون الوزارات ومنها العدل والاقتصاد والطاقة والداخلية عملاً جدياً لمكافحة الفساد وضبط التفلت في أمور عدة على غرار موضوع المولدات”.
وفي الملف السوري رأى أبي خليل ان “اعادة اعمار سوريا ليس بالأمر السهل، وقد قرأنا اليوم ان هناك دولا عربية خليجية وغير خليجية تسعى من خلال قطاعها الخاص ان تشارك بقوة في هذا الاعمار، وهي من اجل ذلك تسعى لعقد اجتماعات مع الدولة السورية والقطاع العام في سوريا، اذن المطلوب ان نفكك عقدنا بقدر الامكان، العقد الداخلية والسياسية ونذهب الى ما تقتضيه المصلحة اللبنانية دون ان يفسر هذا الكلام تفسيرات ابعد بكثير من الوقائع، المطلوب عدم العودة الى الوراء بأي شكل من اشكال الوصايات التي كنا فيها انما ايضا عدم شل البلد ماليا واقتصاديا، او حتى ببعده المشرقي على خلفية مشاكلنا الصغيرة او ان ننتظر اتصالا من هنا واتصالا من هناك لنتخذ قرارنا”.