نقلت مصادر الرئيس المكلف سعد الحريري أنه بإزاء أي مآل سلبي للمحاولة الجديدة والجدية لاستيلاد الحكومة فإن خياراته تراوح بين “الاعتذار او تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال أو تسمية المعرقلين ومعطّلي التأليف”، فيما لوّح التيار الوطني الحر متكئاً على ما يشبه «مهلة الإسقاط» التي حددها عون لإنهاء الملف الحكومي قبل بدء شباط “بالنزول الى الشارع وتسمية الأمور بأسمائها”.
و بدت مصادر أخرى حذرة مما قد تحمله “الدقائق الأخيرة” ولا سيما في ضوء إشارة بري أمام النواب أمس إلى “إشكالية صغيرة ما زالت باقية حول إذا كان ممثل اللقاء التشاوري يحضر اجتماع كتلة لبنان القوي او التشاوري”.