من الاعلام الى الحوار والتواصل، ذاك كان شعار الوزير ملحم الرياشي منذ اللحظة الاولى لتسلمه وزارة الاعلام، وما عمل على تحقيقه على مدى 16 شهرا الا ان عراقيل كثيرة حالت دون هذا الامر وبقي الكثير من مشاريع القوانين عالقا في مجلس الوزراء.
الوكالة الوطنية للاعلام تنشر 39 بندا من ابرز انجازات الوزير الرياشي خلال 16 شهرا، مع الاشارة الى ان المقدمة هي بقلم الوزير الرياشي ويوصف فيها واقع الاعلام في لبنان.
وكتب الرياشي في المقدمة: “بالمختصر، أن تكون معظم “الدولة العميقة” في لبنان ضد الحريات الإعلامية، فهذا أمر يعكس صراعاً تاريخياً مستمراً بين “السلطان” وحرية التعبير.
لكن أن تجد بين أهل الصحافة والإعلام أنفسهم، من لا يريد للصحافة خيراً، فهذا هو “الإستثناء”.
“كارتيل” مافيوي سياسي ـــ إقتصادي ــــ إعلامي أجهض أول محاولة إصلاحية تنسجم وروحية العصر.
رزمة من المشاريع تعيد الإعتبار للقطاع الإعلامي وتفتح الباب أمام دعائم تشريعية وحوافز مالية ومعنوية لو قيّض لها أن توضع موضع التنفيذ، لأمكن الرهان على جعل قطاع الإعلام، بكل فروعه ووسائله، قطاعاً فاعلاً ومنتجاً وجاذباً ومغرياً وعلامة فارقة.
إستحق الأمر أن أحاول، وعلى الرغم من الجدران التي إرتفعت من ست جهات الأرض والسماء، ما زلت مؤمناً بما تبلور لدي من قناعات وأفكار، هي حصيلة حوار بدأ ولن يتوقف، مع أهل المهنة والإختصاص أنفسهم، حتى يكون لهذه الرزمة الإصلاحية من يتبناها مستقبلاً ويقاتل من أجلها، وأولها إلغاء هذه الوزارة المتهالكة وتحويلها إلى وزارة حوار وتواصل”.
أبرز الانجازات
وجاء في ابرز الانجازات: “شهدت وزارة الإعلام مع الوزير ملحم الرياشي، ثورة تشريعية لا سابق لها لم تحدث منذ تأسيس الوزارة قبل أكثر من خمسين عاماً، وفي زمن قياسي (16 شهراً)، إذ أنجز العديد من مشاريع القوانين التطورية والإصلاحية لصالح الإدارة الرسمية والإعلام الخاص والتي تستوجب فقط وضعها على جدول أعمال مجلس الوزراء لإقرارها.
برسم اللبنانيين والرأي العام أبرز هذه الإنجازات:
1- [عالق في مجلس الوزراء] مشروع قانون يرمي الى اعادة تنظيم هيكلية وزارة الإعلام، لتصبح “وزارة الإعلام والتواصل والحوار”، وقد استُحدثت فيها دوائر جديدة ابرزها: دائرة الاعلام الالكتروني، ودائرة التواصل والحوار التي تهدف الى المساهمة في نشر الوعي لدى الرأي العام وتفعيل التواصل المجتمعي بما يعزز أجواء الثقة والحوار البنّاء بين مختلف قطاعات المجتمع اللبناني في لبنان والمغتربات، وكذلك عن الشعوب التي ترغب في استعمال لبنان مرفأ تلاقي وحوار بين أبنائها، “ولا نعتقد أبداً” أن الأستانة وجنيف وسوتشي أهم من بيروت.
2- [عالق في مجلس الوزراء] تقديم مشروع قانون في 2/5/2017 لتعديل الفصل الثالث والرابع والخامس والسادس من “قانون المطبوعات” لصالح تطوير نقابة المحررين، نظراً الى الحاجة الملحة لتنظيم أوضاع الإعلاميين في الصحافة الرقمية والمرئية والمسموعة من خلال ضمّهم الى نقابة المحررين لتشريع عملهم وقوننته ضمن هيئة نقابية معترف بها تؤمن لهم أصول التعاقد، وصندوق التعاضد المهني والصحي وصندوق التقاعد والحصانة النقابية وتلغي الاعتبارات الطائفية لصالح الكفاءة والمهنية.
3- [عالق في مجلس الوزراء] إنجاز امتحانات الكفاءة عبر مجلس الخدمة المدنية وبالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية لتعيين رئيس مجلس إدارة جديد في تلفزيون لبنان.
4- [عالق في مجلس الوزراء] تقديم مشروع قانون بتاريخ 11/5/2017 لتعديل القرار رقم 65 تاريخ 15/11/1995، والمتعلق بمهام عمل المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع من اجل تفعيل دوره لممارسة أعمال المتابعة للوسائل الإعلامية وتكليفه ببعض المهام الإضافية بما لا يتعارض مع طبيعة مهامه، واقتراح ما يكلّفه به وزير الاعلام من اعمال تتعلق بمهام وزارة الاعلام والمؤسسات الخاضعة لوصايتها او لرقابتها.
5- [عالق في مجلس الوزراء] تقديم مشروع قانون بتاريخ 16/2/2017 يقضي بمنح الصحافة الورقية مساهمة مالية عن كل عدد يباع من هذه الصحف يومياً، لأن هذه الصحافة تعاني منذ مدة من صعوبات مالية ما يهدد بأزمة اجتماعية، ومن جهة اخرى يجب الحفاظ على هذا القطاع الذي يُعد رمزاً لريادة لبنان الصحافية وواجهته الثقافية.
6- [عالق في مجلس الوزراء] مشروع قانون الذي اصبح اقتراح قانون يتعلق بتعديل احكام الفقرة 1 من المادة 73 من (قانون الضمان الاجتماعي)، لصالح وسائل الإعلام المكتوبة ، والذي يلحظ مساعدة الوسائل الاعلامية المكتوبة لتمكينها من الاستمرار في تأدية رسالتها كونها تواجه صعوبات بالغة في تأمين المتطلبات المالية المتوجبة عليها.
7- [عالق في مجلس الوزراء] مشروع قانون يتعلق بتعديل أحكام الفقرة 1 من قانون الضمان الاجتماعي لصالح وسائل الاعلام المرئية والمسموعة تاريخ 16/2/2017، عالق في الامانة العامة لمجلس الوزراء، وهذا المشروع يهدف الى مساعدتها على تحمّل اعباء رسالتها الاعلامية الحضارية في ظل الصعوبات المالية وعدم كفاية ايراداتها لتغطية مصاريفها، وللحفاظ على العنوان الديمقراطي الاساسي للبنان، لذا، تحل الدولة اللبنانية محل هذه المؤسسات بحيث تتحمّل عنها قيمة الاشتراكات المتوجبة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن المحررين الذين يعملون لدى هذه المؤسسات.
8- [عالق في مجلس الوزراء] تقديم مشروع قانون في 16/2/2017 لاجراء تسوية مع المؤسسات الاعلامية المرئية والمسموعة لجهة إعفائها من المستحقات المتوجبة عليها لصالح وزارة الاعلام وذلك بإعفائها من 70% من المبالغ المستحقة شرط تعهدها بتسديد الثلاثين بالمئة خلال سنتين كحد أقصى.
9- توجيه كتاب الى رئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 16/2/2017 لانتخاب وتعيين أعضاء المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع المنتهية ولايته.
10- [عالق في مجلس الوزراء] مشروع قانون (الذي تحول اقتراح قانون في الاعلام المطبوع فقط)، يقضي بتعديل احكام القانون رقم 60/88 تاريخ 12/8/1988 وقانون الرسوم والعلاوات البلدية، والقانون رقم 379 تاريخ 14/12/2001 “قانون الضريبة على القيمة المضافة”، لإعفاء المؤسسات الإعلامية المطبوعة والمرئية والمسموعة من الرسم على إشغال الأملاك العمومية، كما وإعفائها من ضريبة الرسوم والعلاوات البلدية والضريبية على القيمة المضافة.
11- إعداد مشروع لخصخصة تلفزيون لبنان والاذاعة اللبنانية؛ وقد وقع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على طلب وزير الاعلام ملحم الرياشي، الذي يقضي بخصخصة الوسيلتين الاعلاميتين المذكورتين أعلاه من خلال اشراكهما مع القطاع الخاص وإحالة الملف الى المجلس الأعلى للخصخصة.
12- دفع المستحقات المتأخرة لمقدمي الخدمات لصالح وزارة الاعلام عن العام 2016.
13- تسوية أوضاع الفنيين في مديرية الإذاعة اللبنانية، الذين كانوا قد حرموا من الدرجات الوظيفية منذ العام 1999.
14- إقامة اول احتفال لإذاعة لبنان لمناسبة مرور 80 عاماً على تأسيسها، وهذه لفتة لم يقاربها مسؤول منذ العام 1938.
15- تحديث برامج إذاعة لبنان، وإدخال الدراما الإذاعية عليها.
16- فتح استوديوهات اذاعة لبنان لتدريب طلاب كليات الاعلام لجامعات لبنان كافة.
17- شراء أجهزة تطوير البث لصالح تلفزيون لبنان ليصبح 24/24 ساعة بحيث يتمكن المنتشرون اللبنانيون والعرب في القارات كافة من مشاهدة البرامج التابعة للمحطة.
18- ترميم وتجهيز محطة الحازمية خلافاً لقرار الترميم التقليدي سابقاً، بغية تحويلها الى دار للإنتاج الإعلامي.
19- إطلاق سيارتا النقل الخارجي في اذاعة لبنان.
20- بث مباريات كأس العالم على كامل الأراضي اللبنانية عبر تلفزيون لبنان.
21- صدور تعميم عن الوزير يطلب فيه من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة تخصيص برامج للأطفال.
22- إعادة إطلاق الموقع الإلكتروني لوزارة الاعلام www.ministryinfo.gov.lb.
23- إعادة إطلاق الموقع الإلكتروني للوكالة الوطنية للإعلام بحلة جديدة في 20 آذار 2017، ليتماشى مع تطورات العصر.
24- تنشيط عمل الوكالة الوطنية للإعلام على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر- فايسبوك…).
25- إطلاق تطبيق Eye Police على الهواتف الذكية بالتعاون بين الوكالة الوطنية للاعلام وشركة “سيبر وايفز” وهذا التطبيق هو صلة الوصل بين المواطن والدولة، ويهدف إلى نشر الوعي الإجتماعي وتفعيل مشاركة الفرد بمساعدة مؤسسات الدولة على كشف المخالفات الإدارية والعامة، كما وحل مشاكل المواطنين عبر الوزارة.
26- الموافقة على توقيع اتفاقيات تعاون لتبادل الاخبار والصور مع وكالات انباء عربية ودولية:
– أنسا (إيطاليا)
– بترا (الاردن)
– اسوشيتد برس باكستان(باكستان)
– ارنا (الجمهورية الاسلامية الايرانية)
– نوتيماكس (المكسيك)
– اليونان (جاهزة في انتظار تحديد موعد للتوقيع).
27- توقيع عدة اتفاقيات تعاون مع الأمم المتحدة.
28- توقيع اتفاقات لتدريب العاملين في الوكالة الوطنية للإعلام والإذاعة اللبنانية.
29- عقد اتفاق بين وزارة الاعلام ورابطة المدارس الكاثوليكية، لإنشاء أندية الإعلام والتواصل والحوار وتدريب حوالى 190 الف طالب لبناني من مختلف الجامعات والأطياف اللبنانية.
30- إقامة مؤتمر الحوار والتواصل الاجتماعي – الجامعة الأميركية – تاريخ 2 و3 آذار 2017، وشكل هذا المؤتمر خطوة أولى لفكرة تعديل اسم وزارة الاعلام لتصبح وزارة الاعلام والتواصل والحوار.
31- إقامة مؤتمر الإعلام ناشر الحضارات وهمزة وصل للحوار – فندق الحبتور – تاريخ 20 و21 آذار 2017، وقد استقبل هذا المؤتمر مدراء وكالات عربية وعالمية وشخصيات وازنة من دول عربية واجنبية عدة، وفيه دعا الوزير الى العمل ليكون لبنان بلد للحوار بين المتنازعين لانه شكّل منذ البدء همزة الوصل بين الشرق والغرب مشددا على انه ملتقى الحضارات وتعايش الثقافات.
32- استضافة اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة وكالات انباء آسيا للمرة الاولى في لبنان.
33- مؤتمر “حماية الإبداع الإعلامي من القرصنة” برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري في 19/9/2017 في السراي الحكومي، والذي ناقش في خلاله سبل حماية حقوق الملكية الفكرية والإبداع الإعلامي من التعدي والقرصنة، وصدرت توصيات لجهة قوننة هذه الحقوق.
34- المشاركة في إجتماعات وزراء الإعلام العرب في القاهرة، حيث طرح الوزير باسم لبنان مشروعاً إعلامياً عربياً مرئياً ورقمياً بهدف مكافحة الارهاب، وقد اثنى المؤتمرون على هذه المبادرة، ولا سيما انها الاولى من نوعها وفي طرحها على مستوى وزراء الاعلام العرب، وخصوصاً أنه وضع قواعد ريادية في هذا المشروع لمكافحة الإرهاب الإعلامي المرئي والرقمي. كما طالب لبنان بإلغاء وزارات الإعلام العرب وتحويلها إلى وزارات للتواصل والحوار.
35 – تأسيس أول اتحاد لرابطة اكاديميي الاعلام في لبنان، وهذا الاتحاد يضم كل كليات الاعلام الخاصة والرسمية العاملة على الاراضي اللبنانية لدراسة كيفية تطوير البرامج الأكاديمية ودراسة حاجات السوق، وهو بمثابة مؤسسة تنظّم عملهم وعلاقتهم بالغير من القطاعات المختلفة وتحفظ حقوقهم بما يرتقي بعملهم الاعلامي كأحد وجوه الديموقراطية التي عرف بها لبنان.
36- إقامة المؤتمر الأول ل “تويتر” في لبنان والعالم العربي “#يلا-نغرد” تاريخ 16 أيار 2018.
37- إعداد دراسات علمية وبحثية أبرزها “تأثير وسائل التواصل الإجتماعي على الإنتخابات النيابية”.
38- رعاية مؤتمر «وضع الاعلام في العالم العربي اليوم” الذي نظمته الوكالة الوطنية للإعلام والمعهد السويدي في الإسكندرية، في فندق «البريستول» – بيروت.
39 – اطلاق اسم “حليم الرومي” على احد استديوهات إذاعة لبنان.
أخبار متعلقة :