بعد 14 عاماً على اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري، اعتبر وزير الداخلية الأسبق نهاد المشنوق أنه “في مثل هذا اليوم، بطنٌّ من الحقد، حاولوا أن يشطبوا رفيق الحريري. بعد 14 عاماً، لا يزال يؤلمهم. أينما مشينا في بيروت نجد له إنجازاً، وكيفما قلّبنا في الدفاتر، يفاجئنا بمشروع منعوه من إنجازه، أو بفكرة اقترحها ولا تزال جديدة”.
وأضاف عبر “تويتر”، “أستعير كلمات الصديق غسّان شربل بعد ساعات من الاغتيال: كان رفيق الحريري من تلك القماشة النادرة، رجلٌ تتكئ عليه مدينة، رجلٌ يتكئ عليه جبل، رجلٌ تتكئ عليه بلاد… بعض الرجال يثير حسد الجبال… شطبوه من يوميات البلد لكنه انشك وساماً على صدره. مسكين لبنان تجددت محاولات اغتياله ولكن هذه المرة لن تجد المدينة رجلاً تتكئ عليه”.
ولفت إلى “اننا نحاول جميعاً، وأوّلنا سعد الحريري، ولن نملّ أو نستسلم. من ضريحه، سيبقى رفيق الحريري هو الحدّ الفاصل، بين الإفتئات والحقيقة، بين الظلمة والنور، بين الحقّ والباطل”.
أخبار متعلقة :