لن تمر تداعيات زيارة وزير النازحين صالح الغريب إلى دمشق، مرور الكرام في جلسة الحكومة الأولى بعد نيل الثقة الخميس، حيث ستكون لعدد من الوزراء مداخلات رافضة للزيارة ولأي توجه بخصوص فتح أبواب الحوار مع النظام السوري.
وسألت مصادر وزارية بارزة عبر “السياسة”، عن مصلحة لبنان في تبييض صفحة نظام إرهابي مجرم، في حين أنه بأمس الحاجة لمساعدات المجتمعين العربي والدولي لإخراجه من أزماته وما أكثرها؟، مشددة على أن أي خطوة انفتاح على نظام الأسد سترتد سلباً على لبنان، لا بل أكثر من ذلك قد تساهم في وقف الاندفاعة العربية والدولية لمساعدته، إن لم تعمل على تضييق الخناق السياسي والاقتصادي عليه.
وأشارت إلى أن هناك محاولة من جانب حلفاء سورية في لبنان لممارسة الضغوطات على رئيس الحكومة سعد الحريري لدفعه للقبول بالتطبيع مع نظام الأسد، وهو الأمر الذي يرفضه الحريري وحلفاؤه وليكن الاكتفاء فقط بالتنسيق الأمني القائم بين لبنان ونظام الأسد لحل أزمة النزوح وبقية الملفات.