أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنيس نصار أن “لا أحد يمكنه التشكيك بموقف “القوات اللبنانية” من النازحين وعلينا فصل مساري النازحين والتطبيع مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد”.
وأوضح نصار في حديث عبر NBN أن “حزب الله اعادوا بضعة مئات من النازحين، وموضوع عودة النازحين اقليمي ودولي يتخطى زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب الى سوريا”، مشيراً الى أن “هناك مبادرة روسية بملف النازحين ولا يوجد مبادرة غيرها ونريدها”.
وسأل: “هل هناك مبادرة من دمشق باتجاه لبنان بموضوع عودة النازحين؟”، مشيراً الى أن “هناك حكومة يرأسها سعد الحريري والسلطة مجتمعة يجب ان تتعامل مع الملف، وليس كل وزير يفتح على حسابه”، لافتاً الى “اننا لسنا ضد زيارة الغريب بالمطلق لكن من كلفه؟ السلطة بيد مجلس الوزراء مجتمعا ولكن مجلس الوزراء لم يجتمع قبل زيارة الغريب”.
وأكد نصار “اننا نريد مبادرة من الجهة السورية لإلغاء الحظر عن الحريري المتهم بالارهابي ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ويجب ان يكون هناك حسن مبادرة من جهتهم “، مشيراً الى أنه “يجب ان يظهر السوريين حسن نية تجاهنا وإطلاق سراح قسم من اللبنانيين الموجودين في السجون السورية”.
ودعا الى “اعطائنا حسن نية ولا يكون التطبيع انبطاحا من طرف واحد”، مشدداً على أن “التنسيق يجب ان يكون من جانبين وليس من جانب واحد”، متسائلاً “هل هناك اي ضمانات حيال عودة النازحين بعد التطبيع؟”.
ورأى نائب عاليه انه “مثل ما عبر اللاجئون الحدود ذهاباً يستطيعون العبور إياباً من دون إيعاز من لبنان الرسمي واللاجئ الذي يسكن في الخيم في لبنان يريد العودة قبل اليوم”.
وكشف نصار “قلنا للوفد الأميركي الذي التقينا فيه مؤخراً ان المساعدات التي تعطوها للاجئين اعطوها للسوريين في سوريا”، مشدداً على ان “العودة لا يمكن ان تكون فولكلورية بل الموضوع أصبح اممياً واليوم هناك مبادرة روسية”.
وفي ملفات الفساد، لفت نصار إلى انه “في موضوع البواخر كنّا وحزب الله بنفس الموقف وأوقفناها ولمسنا جدية من رئيس الحكومة سعد الحريري بمحاربة الفساد”، مضيفاً: “محطة دير عمار لا تكلّف 450 مليون دولار بل 350 مليون دولار وعلمنا ان التلزيمات أعطيت لفريق حليف لهم والحبر الذي استخدمناه للانتخاب لا يكلّف 60 مليون دولار ونحن سنقول للفاسد انه فاسد بعينه”، مردفاً: “40% من الدين العام سببه الكهرباء ونحن في 10 سنوات لم نعيّن مجلس إدارة”.