25 عاماً على تفجير سيدة النجاة، في مشهد تحول خلاله مذبح الكنيسة إلى مذبح شهادة عبر دماء الأبرياء بهدف اتهام القوات اللبنانية بالجريمة، لكن الله يمهل ولا يهمل وسهى عن عقول الأقبية المظلة ان من دافع عن مجتمعه وبيئته وقدم خيرة شبابه لتبقى اجراس كنائسنا تصدح في الشرق لن يقع في فخ الانظمة البائدة.
شاهد الفيديو الذي 25 عاماً على تفجير “سيدة النجاة”.
وبماسبة هذه الذكرى الاليمة والمقدسة، يستذكر اعضاء تكتل الجمهورية القوية ووزراء القوات ذلك اليوم المشؤوم، فاعتبر النائب بيار بوعاصي ان “ما بني على التضحية ينمو بالعطاء وما بني على الجريمة يطويه الانحطاط”.
وبدوره، قال وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان: “نسامح لاننا ابناء كنيسة الرجاء والمحبة لكننا لن ننسى أبدا”.
اما النائب فادي سعد، اعتبر ان مذبح الشهادة في كنيسة سيدة النجاة كان وسيبقى قارب النجاة.
كذلك فعل النائب عماد واكيم مستذكراً الشهداء الذي سقطوا على مذبح كنيسة سيدة النجاة، قائلاً: “11 شهيدا للإيمان سقطوا، ورغم جبروتهمـ الحكيم برّئ”.