خبر

مراد: لتفعيل الرابطة المارونية لتكون منتجة

على مسافة 13 يوما من موعد انتخاب المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية، يبدو ان الامر قد حسم، فالتيّار الوطني الحر و حزب القوات اللبنانيّة وتيار المردة، على لائحة واحدة يترأسها النائب السابق نعمة الله أبي نصر، في حين ان حزب الكتائب اختار البقاء خارج التوافق والانضمام الى اللائحة التي يترأسها غسان خوري.

فقد اعلن مستشار رئيس حزب “القوات” للشؤون الكنسية انطوان مراد أن الاجواء تتجه نحو انتهاء التفاوض مع ابي نصر على أساس برنامج عمل واضح يؤدّي الى تفعيل الرابطة، بغضّ النظر عن الحصّة “القوّاتيّة” في مجلسها.

واوضح مراد ان القضية ليست اعدادا وحصصا، بل عناوين اساسية لعمل الرابطة المارونية لا سيما حول القضايا المسيحية والوطنية التي نتفق عليها كمسيحيين وبالتالي يجب ان تكون الرابطة رأس حربة فيها.

وقال: “في الاساس لدينا الكثير من الملاحظات على آداء الرابطة التي تبدو مغيّبة عن الاحداث السياسة وبعيدة من التنسيق مع القوى السياسية الفاعلة”، مضيفا: “صحيح ان البعض في المجلس الحالي سعى الى ابعادها عن الخلافات السياسية، فلا مشكلة، لكن اقله يجب ان يكون هناك تنسيق مع الاحزاب التي توصل الافكار الى حيث يجب”.

وفي هذا السياق حدّد مراد ابرز العناوين التي تهم “القوات” على المستوى الوطني، وهي الشراكة في المؤسسات الرسمية، التوازن الوطني وقال: “كل ما يندرج تحت هذه العناوين نعمل على اساسه”. وشدد على ان المهم هو تفعيل الرابطة اكثر فاكثر لتكون منتجة، فمن غير الطبيعي ان تكون رابطة تضم نحو 1200 عضو من دون انتاجية وفاعلية.

وعن الاتصالات التي ادت الى التوافق، اوضح مراد انها شملت اكثر من فريق وطرف، الى ان وصلنا الى اتفاق نهائي عملي مع ابي نصر، مشددا على اننا لم نتكلم عن حصة “القوات”، لافتا الى ان الثابت حتى اللحظة هو ان ممثل “القوات” في المجلس الحالي جوزف نعمة سيكون مرشحاً الى جانب اصدقاء للقوات، وهذا ما ينطبق ايضا على التيار الوطني الحر وتيار المردة، كذلك هناك شخصيات بعيدة من الاحزاب وقد تم التوافق معها.

وسئل: “الا يعني هذا الاتفاق تسييا للرابطة قد يحدّ من انتاجيتها؟”. اجاب: “ليس هناك تدخلات نافرة من قبل الاحزاب بل تنسيق”.

وعن موقف البطريركية المارونية، اشار مراد: “بكركي تميل الى التوافق، وتبارك كل ما له طابع توافقي او قريب الى التوافق”.

أخبار متعلقة :