خبر

قضيّة “العطشانة-عين علق” على طاولة اللقاء المتنيّ

عقد اللقاء المتنيّ اجتماعه الأسبوعي بحضور أعضائه، بالإضافة الى حضور السّيد الياس الحويّك من CDDG وبحث المجتمعون مع السّيد الحويّك كيفيّة الاستفادة من المشاريع التي تقدّمها وتدعمها الدول المانحة والجمعيّات النّاشطة في هذا المجال، وشرح الحويّك لأعضاء اللقاء عن المشاريع التي يعملون عليها حاليًّا والتي يمكن أن تستفيد منها منطقة المتن، وتمّ تشكيل لجنة مصغّرة من أعضاء اللقاء لمواصلة العمل والتّنسيق مع CDDG بغية تحقيق مشاريع ملحّة للمتن.

بعدها تطرّق أعضاء اللقاء الى موضوع النّفايات والرّوائح المُنبعثة من المطمر والتي باتت تشكّل خطرًا كبيرًا على صحّة المواطنين في ساحل المتن ومحيطه. وتمّ الاتّصال خلال الاجتماع بكلّ من مجلس الإنماء والإعمار والمتعهّد الذي يقوم بأعمال إزالة النّفايات من “الباركينغ” قرب المطمر، وقد أكّدا خلال الاتّصالين بأنّ الأعمال ستنتهي مساء يوم الخميس 28 شباط، وبالتّالي لن يكون هناك من روائح سامّة بعد هذا التّاريخ.

وقام وفد من اللقاء ومختار البوشريّة شربل الخوري بالكشف على “الباركينغ” صباح يوم الجمعة ١ آذار وتأكّدوا من انتهاء أعمال إزالة النّفايات.

كما تناول المجتمعون قضيّة وصلة العطشانة – عين علق، والأسباب التي أدّت الى وقف الأعمال، فتبيّن أنّ الاعتمادات التي كانت مخصّصة لتزفيت أوّل وصلة من ناحية عين علق، قد تمّ استخدامها لتوسيع طريق العطشانة – بيت مسك وصولاً الى طريق المتن السّريع، “وبالتّالي كان من المفترض أن يصار الى تأمين اعتمادات أخرى بغية استكمال الأعمال من خلال إقرار اعتماد من سلفة الموازنة الذي لم يُقرّْ في آخر جلسة لمجلس الوزراء قبل أن تُصبح الحكومة السّابقة بحكم تصريف الأعمال. فتمّ تحويل طلب تأمين اعتمادات الى اقتراح قانون في المجلس النّيابي، وأيضًا لم يسلك هذا الطلب خواتيمه السّعيدة، لأنّ إقراره كان سيتمّ من خارج نطاق الموازنة العامّة وهذا ما تمّ رفضه”.

وعليه، طالب “اللقاء المتنيّ” من النائب أبي اللمع، أن يثير هذا الموضوع في أوّل اجتماع تعقده لجنة المال والموازنة، بغية درس اقتراح القانون المقدّم ودرسه ومن ثمّ إحالته الى الهيئة العامّة لإقراره. بالإضافة الى أنّ اللقاء المتنيّ سيقوم بمراقبة صحّة تنفيذ الأعمال ومدى التزام المتعهّد بدفاتر الشّروط، بهدف تأمين البنى التحتيّة الأساسيّة لأهلنا في المتن وإيجاد حلّ لمعضلة زحمة السّير.

وتوقّف اللقاء عند مشكلة انقطاع مياه الشفة عن القرى والبلدات في أعالي المتن والتي تتغذّى من نبع العسل، مشيراً إلى أنه سيتمّ التّواصل مع المسؤولين المعنيين لإيجاد الحلّ السّريع لهذا الموضوع. وفي ختام الاجتماع، انتقل أعضاء اللقاء الى منزل الوزير ملحم الرياشي وعقيلته وقدّموا لهما التّهنئة بوليدهما.