خبر

ساترفيلد “يعاين” التزام لبنان بالعقوبات على حزب الله

بدأ المساعد الأول لوزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد زيارته الرسمية إلى لبنان، أمس، بلقاء عدد مع المسؤولين وقيادات سياسية وحزبية لبنانية. وخطفت الزيارة الأضواء، لأنها أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى، بعد تأليف الحكومة.

وقالت مصادر سياسية متابعة، إن “ساترفيلد يمهد لزيارة وزير خارجية بلاده مايكل بومبيو التي سيقوم بها إلى لبنان أواخر آذار الجاري لغاية معاينة التطورات الجديدة جرّاء العقوبات الأميركية على حزب الله وما آلت اليه حتى الآن”.

وأضافت أنه “تم تحضير ملفات الاجتماع المنتظر، وأبرزها انطلاق عمل الحكومة والدعم الاميركي الموعود لها”، لافتة إلى أن “لقاءات المسؤول الأميركي مع الرسميين اللبنانيين عكست اهتماماً خاصاً بالوضع الاقتصادي واتفاقاً على ضرورة إيلائه الأهمية القصوى، ووجوب مكافحة الفساد وضبط الهدر والتأكد من عدم استغلال موارد الدولة اللبنانية لأهداف سياسية”.

وختمت: “سأل ساترفيلد المسؤولين عن مدى التزام لبنان بتطبيق العقوبات الأميركية على حزب الله”.