زار وزير البيئة طارق الخطيب بلدة بيت شباب المتنية لمعاينة أسباب تسرب النفايات الى مجرى نهر الكلب، وتبين ان النفايات والاتربة ترمى في منطقة حرجية تفصل بين المتن وكسروان، وقد جرفتها الامطار الغزيرة الى مجرى نهر الكلب وتسببت في انسداده.
وقال الخطيب خلال الجولة: "في هذه المنطقة ترمى النفايات بشكل عشوائي وهي نفايات ليست قديمة بل هناك شاحنة افرغت نفاياتها حديثا. واود ان اوضح للرأي العام اللبناني ان حملة التضليل التي اطلقها امس النائب سامي الجميل حول مصدر النفايات ليست صحيحة. واليوم اتينا الى بيت شباب وبالعين المجردة، رأينا كميات كبيرة من النفايات ترمى في مجرى نهر الكلب لتصل الى شاطىء كسروان".
وأضاف: "ما كنا نتمنى للشيخ سامي ان يقع في هذا الخطأ، ونحن ضد رمي النفايات في اي مكان، لكن هذه المنطقة تابعة للمتن ويمثلها النائب سامي الجميل، وعندما سألنا رئيس البلدية عن الموضوع، اجاب انه لا يعلم من يرمي النفايات. وبالامس قصد الشيخ سامي منطقة نهر الكلب والقى التهم جزافا، في حين تبين لنا ان هذه المنطقة تحولت الى مكب".
وحول اتهام النائب الجميل بتغطية هذا الامر، قال: "نحن نصور واقعا واضحا للعيان ولكل الشعب اللبناني لتتوضح حقيقة التهم والاضاليل التي اطلقها النائب سامي الجميل، والنفايات التي تجمعت على الشاطىء ليست من مطمر برج حمود ولا من الكوستابرافا، مع تأكيدنا اننا ضد رمي النفايات في اي بقعة من بقاع الارض اللبنانية وعلى الشاطىء اللبناني".
وأضاف: "الحكومة الحالية لا تتحمّل الصورة المريرة للنفايات والفيلم الإستعراضي للجميّل والذي أراد استغلاله انتخابياً لم يكن ناجحاً والاتهامات التي وجّهها باطلة".
أخبار متعلقة :