خبر

شدياق: البعض يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء

اعتبر وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق ‏ان القرار الجديد القاضي بمنع الصحافي ‏اجراء مقابلات في قصر بعبدا قبل الجلسات هو قمع للصحافة وسابقة وأن على الصحافيين رفع الصوت والاعتراض على قرار القصر الجمهوريّ لأن القرار يترجم بالقمع‏

وشددّت شدياق، عبر الـ”mtv”، على ان “حتى من أراد أن يبحث عن نقطة سوداء في تاريخ حزب القوات اللبنانية لن يجد لأن نهج “القوت” هو مكافحة الفساد، مضيفةً “الوضع في لبنان لم يعد يحتمل و”القوات” لن ترضى بالخطأ ولا يجوز العيش بالماضي في وقت البلد على كفّ عفريت وإن لم نبدأ ‏بالإصلاحات ‏الهيكل سيسقط على رأس الجميع”.

وأكّدت انها لا تبرأ أحداً ولا تتهم أحداً بالفساد و”الشمس شارقة والناس ترى وما بدّي مرّك على حدا ولا نريد عرقلة مسار البلد ولكن هذا لا يعني ان نتساهل في المبادئ الأساسية التي نؤمن بها”.

ولفتت شدياق إلى أن “من يحاول ان يطال رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة في مرحلة كهذه، فهدفه ليس استهداف السنيورة لشخصه إنما لاستهداف فرق سياسي ‏معيّن كان له رمزيّته في حقبة معيّنة من ‏تاريخ لبنان”. ‏

وجدّدت شدياق تأكيدها على ان مصلحة لبنان أولاً و”أنا شخصياً مسؤولة عن وزارة من مهامها مكافحة الفساد والأسبوع المقبل سيبدأ العمل جدياً لوضع ‏استراتيجية هادفة ويتشارك بإعدادها المجتمع المدنيّ إضافة إلى الجهات الحكومية”، مشددّة على أن “‏مكافحة الفساد بالشعارات لا تكفي ويجب التوصل إلى طرق عملية”.

وأملت أن تضع كل وزارة برنامج عملها لتنسيق الخبرات والانطلاق بالعمل لأن مؤتمر “سيدر” لا ينتظر و”‏كل ما يُطرح عبر سيدر يمرّ عبر وزارتي ليتم التعاطي بشفافية مع كل الاقتراحات في المؤتمر”. ‏

وأضاف شدياق: “‏تعاطيي سلس مع الآخرين لأنني مؤمنة ونحن جماعة التسامح ولكن ما حدا يتذاكى ويتشاطر علينا وأعتقد انني أهل لوزارة ‏لأنني متشبثة بقناعاتي وما بحياتو حدا عملي واسطة. فرضي وزيرة كان تحدياً واعتقد ان من لديه خلافات سياسية كان يفضل أن أبقى خارج الحكومة لأني شفافة مؤكّدة أن هذه “الثابتة الوحيدة بالتركيبة الحكومية بالنسبة لـ “القوات” كانت مي شدياق ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ناضل من أجل بقائي في التركيبة الحكومية”.

واعتبرت أن رئيس الجمهورية ميشال عون “بيّ الكل وعليه أن يتفهمنا جميعاً وهو فعلا بيّ الكل لأنه لديه ناحية إنسانية غريبة”، مضيفةً “أقول ‏لرئيس الجمهورية خليك بي الكل والبعض يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإلى ما ناضلنا ضدّه قبل الـ2005 وأتمنّى ‏ان تكون أنت سداً منيعاً لهذه المحاولات”. ‏

وتابعت “‏هناك أعضاء متهمون بمحاولات اغتيال حصلت منذ أيام مروان حماده وكنت أستقبلهم على الطاولة بكل جرأة بعد محاولة ‏الاغتيال. ‏لا أحقد على أحد وبالمواقف السياسية انا صارمة ولن اتراجع ابداً”، مشيرة إلى أن “‏بعض الانتقادات أصبحت مبتذلة ووزير الشباب والرياضة محمد فنيش أكثر وزير داعم لوزارتي لأنه يعلم خفاياها والجميع يعلم انني أخاصم بصدق”. ‏

وأضافت شدياق “‏‏يجب ان يصبح العقاب هو القاعدة في لبنان وعلى من ارتكب الجرائم والتفجيرات ان يعاقب لئلا ترتكب هكذا ‏أفعال من جديد”.

وأملت أن “يصبح التسليم والتسلم في الحكومات بين وزيرات لأن المرأة اللبنانية منى اقوى سيدات العالم، عاشت كل الحرب اللبنانية واستطاعت الحفاظ على عائلتها وأصرّت على إيصال أولادها إلى ‏أعلى المراتب، فتحية اجلال لها. وأنا على صعيد شخصيّ لا أحب الفشل وسأعمل فوق طاقتي ولا مانع لديّ إن ‏صوّب نقده لي واعتبرني أنني لم أكن كفؤة”.

أخبار متعلقة :