أعربت أوساط سياسية في “تيار المستقبل” عن اعتقادها أن “مزايدات حزب الله بمحاربة الفساد ستتواصل، على ما قاله أمينه العام حسن نصرالله، مع اقتراب صدور حكم المحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وأشارت الأوساط لـ”السياسة”، إلى أن “الحزب سيستمر في إثارة الغبار بشأن الفساد في المرحلة المقبلة، رغم اقتناعه بأنه يبالغ كثيراً في السير في حربه على الفساد، خصوصاً أن غالبية اللبنانيين ليست مقتنعة بصدقية الحزب على هذا الصعيد، وأنها تعتبر أن هذه الحملة سياسية من أولها إلى آخرها، ولن تحقق أياً من أهدافها، لأن اللبنانيين يعرفون من الفاسد ومن الذي يحمي الفاسدين ويوفر لهم البيئة لممارسة فسادهم”.
وشددت على أن “حزب الله يمر في ظروف مالية صعبة للغاية ستترك انعكاساتها على أوضاعه الحزبية، ولا يمكنه الخروج منها بسهولة”.