خبر

قيومجيان من بروكسيل: الدعم لحل أزمة النازحين لا للتوطين

 

إستغرب وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان الأحاديث التي تدور حول ذهاب لبنان للمشاركة في مؤتمر بروكسيل الذي يبحث قضية النازحين السوريين، بموقف غير موحّد، مشدداً على أن لبنان ممثل برئيس حكومته سعد الحريري وبوزارتين أساسيتين التربية والشؤؤون الإجتماعية، المعنيتين الأساسيتين بدعم أمور النازحين والمجتمعات المضيفة.

وجدد التأكيد في حديث لـ”لبنان الحر” على أن رئيس الحكومة هو ممثل الدولة اللبنانية، وموقف الوفد اللبناني واضح وموحد لجهة عودة النازحين الى ديارهم في أقرب وقت ممكن.

 

ورأى قيومجيان أن موقف لبنان سيكون انطلاقاً من مصلحته العليا، وتابع، “نحن هنا لاننا لا نريد ان يكون لبنان غائباً عن اي مؤتمر دولي أو أقليمي يعنى بأمور النازحين، لأننا نستضيف على أرضنا مليون ونصف المليون نازح، ولا يمكن لنا أن نكون غائبين، بغض النظر عن تسييس البعض لهذا الموضوع ومحاولة استغلال النازحين للمزايدات الشعبوية والسياسية من جهة أو محاولة التطبيع مع النظام السوري”.

ولفت الى أن مشاركة لبنان تندرج ايضاً في إطار دعم لبنان واللبنانيين، لتمرير هذه الازمة التي يعانون منها، لا سيما ان البنى التحتية اللبنانية باتت بحالة يرثى لها نتيجة ازمة النزوح، ناهيك عن المدارس والمستشفيات المكتظة بالنازحين السوريين.

 

وزير الشؤون الإجتماعية ذكّر بأن الإجراءات المالية التي يتخذها الإتحاد الأوروبي والامم المتحدة ليست بجديدة، ومنذ 8 سنوات والمجتمع الدولي يدعم لبنان، مؤكداً أن اعطاء المساعدات للبنان ليس لتوطين السوريين فيه، بل كي يتمكن هذا البلد المضيف من حل ازمته والتعامل معها بجدية.

واشار الى أن الدعوات لحضور مؤتمر بروكسيل وجهت الى لبنان من الإتحاد الأوروربي والامم المتحدة، و”سنكون ضمن الوفد الذي يرأسه رئيس الحكومة”، نافياً علمه بالظروف التي حالت دون دعوة الوزير صالح الغريب أو اي وزير آخر لحضور المؤتمر، كما أوضح أن لبنان ليس هو من يوجه الدعوات، وبالتالي ليست خاضعة للإرادة اللبنانية.