التقى وفد نيابي فرنسي من “مجموعة البحث حول مسيحيي المشرق” وفداً من حزب القوات اللبنانية ضم نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني والنائبين بيار بو عاصي وأنطوان حبشي ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب د. إيلي الهندي.
تناول البحث خلال الاجتماع أسباب تقدم القوات في الانتخابات النيابية الماضية ومشاركتها في الحكومة والأداء الذي قدمته وأولوياتها لا سيما في موضوعي السيادة والإصلاح المتلازمين.
وذكر وفد “القوات” أن الحزب لن يقبل أن يستفرد أو يستبعد من دائرة القرار وسيناضل بكل قوته في الحكومة والبرلمان للسير بالبلد إلى الأمام ووضعه على سكة الخروج من الأزمة الكبرى التي يعاني منها.
ودار النقاش حول الدور المساندة الكبير الذي قامت وتقوم به فرنسا لمساعدة لبنان من خلال مؤتمر “سيدر” وقبله وبعده الكثير من المبادرات، وحول كيفية تفعيل هذا الدور وجعله أكثر إفادة للبنان من خلال التركيز على نقل القيم والأنظمة المبنية على الشفافية وحسن الإدارة وترشيد الإنفاق على ألا تقتصر المساعدة على إعطاء الهبات أو القروض التي قد تذهب هباء وهدرا كما ذهب قبلها الكثير فتتحول زيادة في الدين بدل أن تكون مدخلاً لتقليصه والخروج منه.