خبر

جنبلاط بذكرى استشهاد والده: سنستمر ويوماً ما سننتصر

أقيم احتفال في الذكرى 42 لاستشهاد كمال جنبلاط، حيث وضع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والسيدة نورا والآنسة داليا، الورود على ضريح كمال جنبلاط وضريحي مرافقيه فوزي شديد وحافظ الغصيني، كذلك فعل المشاركون من الشخصيات التي وضعت الاكاليل وباقي الحضور.

بعد ذلك التقى وليد جنبلاط والنائب تيمور الشخصيات في أحد صالونات القصر، وكانت كلمة للنائبة الحريري قالت فيها: “جئنا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة الى قصر المختارة باسم دولة الرئيس سعد الحريري لنقف معكم في هذه المناسبة والى جانبكم”.

ثم ألقى رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط كلمة رحب فيها بالشخصيات المشاركة في الذكرى ورجال الدين والحضور، وقال: “احد رفاق كمال جنبلاط من ذاك الرعيل لم يتمكن من المشاركة معنا اليوم، عنيت الاستاذ محسن ابراهيم. قال لي، دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري، وهذه هي الحقيقة. لكننا سنستمر، لأنهم لم يخرجوا نهائيا، بصبر ومرونة نحن وجميع الوطنيين والعروبيين من اجل استقلال هذا البلد وسيادته، وكذلك لتثبيت عروبة البلد كما ورد في الطائف وتثبيت الطائف. سنستمر ونعلم بأن الصعاب جمة والمشكلات كبيرة، لكن خطنا واضح والأهداف، وبإذن الله في يوم ما سننتصر”.

وقال ردا على الحملات التي يتعرض لها الحزب الاشتراكي والرئيس سعد الحريري: “القافلة تسير”.

من جهته صرح السفير السعودي وليد بخاري: “هذه الذكرى يجب ان نكون كلنا متواجدين فيها ونعبر عن تضامننا مع وليد بك وتثبيت العلاقة التاريخية بين الحزب التقدمي الاشتراكي والسعودية”.

وقال السفير الروسي عقب وضعه الاكليل على الضريح يرافقه وفد والقيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي حليم ابو فخرالدين: “كان الشهيد كمال جنبلاط زعيما للحركة الوطنية التحررية ومناضلا من اجل حقوق الشعوب. قد يتميز تراثه الفكري بصفات اخلاقية عالية بما فيها الحكمة السياسية والفلسفية المهمة لكل الاجيال والبشر، ونحن من يعتمد عليها اليوم”.