خرج وزير الخارجية مايك بومبيو من القصر الجمهوري في بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون من دون التوقيع على السجل الذهبي.
ويتساءل مراقبون عن خلفية تصرّف بومبيو، هل هو تسجيل اعتراض على نهج الرئيس، وقوله له إن حزب الله حزب لبناني منبثق من قاعدة شعبية تمثل إحدى الطوائف الرئيسية في لبنان خصوصاً بعد تصريحه، أم أن خطوة وزير الخارجية الأميركي عادية وشخصية لا خلفيات لها؟
وما استدعى طرح علامات الاستفهام هذه هو أن الزائر يوقّع أو يكتب كلمة تذكارية على السجل الذهبي عادة، خصوصاً أن بومبيو والوفد الذي ترأسه ليس عادياً، وهي زيارة استثنائية لا تتكرر دائماً.