أعرب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد عن أسفه “للحملات المسعورة التي نتعرض لها في حزب القوات اللبنانية الا اننا نتفهم جيدا دوافع هذه الحملة مع انطلاق ورشة مقاربتنا الشفافة للملفات الدسمة التي تكشف الكثير من الفساد والهدر. وإننا إذ نقدر انتفاضة البعض نتيجة تضررهم من كشف حقيقة توجههم الاصلاحي العلني الذي يخفي الكثير من الفساد والهريان الذي ينخر مشاريعهم المشبوهة بشكل يفوق كل تصور، نؤكد أننا سنبقى سدا منيعا في وجه الفساد والصفقات والهدر في المال العام مهما حاولوا طمس الحقائق.”
وأكد في بيان “الاستمرار في توجهنا الشفاف لمحاربة الفساد الذي اصابهم في الصميم ونحن فخورون بتعرضنا للحملات المتكررة التي لن تثنينا عن التزامنا بمسيرة الاصلاح الفعلية والحقيقية التي تفضح ادعاءاتهم الاصلاحية المزيفة. مسيرتنا مستمرة ونحن مدركون أن من يريد بناء دولة فعلية خالية من الفساد لا ينتظر تشجيعا من هنا ولا يخاف حملة أو عرقلة من هناك.”
واضاف: ” كل محاولات التعمية لم تعد تنطلي على الراي العام وعذرا من اصحاب الحملات إن كنا بتوجهنا الاصلاحي اصبناهم في العمق وليعلموا أن هجوماتهم لن تردعنا لأننا تعودنا خوض الحروب ولا نخشى المعارك الصغيرة ولا نهاب الحملات من أي هاو سياسي طارىء ومستمرون في حملة مكافحة الفساد مهما طال الزمن ونصيحتنا لهم أن يتوقفوا عن خططهم المكشوفة والا ستكون وجهتنا الدعوة الى ثورة حقيقية لأن الواقع المأزوم وحجم الفساد يتطلبان منا عملية انقاذية وثورة فعلية”.
وختم: “اصلاحنا الحقيقي سيبقى دائما بالمرصاد في وجه اصلاحهم المشبوه و المزيف”.