رئيس الجمهورية ميشال عون في تونس التي وصلها ظهر السبت لترؤس وفد لبنان الى القمة العربية الدورية، فيما يتوجه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى بغداد الأحد ومنها الى الدوحة للمشاركة في المؤتمر البرلماني الدولي الذي يعقد من 6 الى 15 نيسان، بينما يواصل رئيس الحكومة سعد الحريري نقاهته بعد عملية القسطرة في أحد شرايين القلب التي أجريت له في باريس والتي عاد منها أول من أمس.
معنى ذلك ان كل المسائل الإشكالية العالقة ستنتظر عودة الرئيسين عون وبري من الخارج، لمتابعة فكفكة التعقيدات المكتلة للملفات المطروحة على صعد الكهرباء والموازنة العامة والتعيينات الرئيسية ومكافحة الفساد وغيرها.
ونقل عن نائب رئيس البنك الدولي في الشرق الأوسط فريد بلحاج قوله، ان لبنان لم يفعل ما يكفي لإجراء إصلاحات اقتصادية، وأن ما جرى لا يرتقي الى المستوى المرتقب. في وقت كان الرئيس بري أعلن عن موقف “لافت” في ما يخص خطة الكهرباء التي وضعتها وزيرة الطاقة ندى البستاني، مشدداً على “عدم لزوم العودة أبداً الى الإستعانة بالبواخر”، وقال: “لقد جربنا البواخر وكانت النتيجة كلفة كبيرة، والآن صارت البواخر جرصة، ولا أعتقد أن هناك مجالا للعودة اليها”.
أخبار متعلقة :