خبر

عراجي: ما الذي حققه الغريب في زيارته لسوريا؟

ذكّر عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي انه “منذ بدء النزوح الى لبنان، طلبنا بإقامة مخيمات محصورة ومحددة لهم اسوة بما هو حاصل في الاردن وتركيا، الامر الذي كان سيؤمن ضبطهم امنيا ومعيشيا وعدم تسربهم الى الداخل اللبناني لا سيما من اجل المنافسة على سوق العمل”، مضيفا: “لكن غيرنا هو من فتح المجالات امامهم”.

وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم” شدد عراجي على ان لبنان لا يمكنه حل ازمة النزوح بمفرده بل يفترض بالدول الكبرى اخذ القرار بعودتهم، معتبرا ان ما هو حاصل في مجلس النواب امس لا يعدو كونه يندرج في اطار الخلاف السياسي من اجل الهاء الناس، قائلا: “لقد ذهب وزير الدولة لشؤون المهجرين صالح الغريب الى سوريا وما الذي حققه بعد تلك الزيارة؟”.

ولفت الى ان العلاقات قائمة بين الاردن وسوريا، وهناك تواصل بين الاجهزة الامنية الاردنية والسورية، والطرقات مفتوحة بينهما، ولكن لم يعد النازحون من الاردن الى سوريا، مع العلم ان خطوة العودة لن تتحقق ما لم يصدر الرئيس السوري بشار الاسد قرارات بالاعفاءات.

واذ لفت الى ان النازحون يعيشون في الخيم وسط ظروف مأساوية، تابع: |من الافضل لكل نازح ان ينصب خيمة مماثلة لتلك الموجودة هنا قرب منزله في سوريا ويعيش فيها قرب منزله المهدم ريثما يتم بناؤه مجددا، لو ان الظروف مؤاتية في بلدهم”.

وفي سياق متصل، اشار عراجي الى ان سفراء دول العالم والوفود التي تأتي الى لبنان تباعا زاروا مخيمات النازحين الى جانب الممثلة العالمية انجيلينا جولي واطلعوا على واقع الحال فيها، لكن اللافت هل السفير السوري علي عبد الكريم زار لمرة واحدة احد المخيمات، فهذا ما يدل على ان النظام غير مهتم بابنائه.