تأكيداً على ثوابت تاريخية قاطعة، ولوضع حد لكل متطاول على بلدة دير القمر وعلى شهدائها ورموزها، ولوضع الامور في نصابها الحقيقي، شددت البلدية في بيان على المسلمات التالية: “ان دير القمر تسمية وبلدة ضاربة جذورها في التاريخ، وعبثاً يحاول البعض اللعب على هذه الحقائق التاريخية، وتشويهاً وتزويراً لغايات لا تخدم إلا اعداء وحدة الجبل والعيش المشترك.
وأضافت: “ان الشهداء هم لدينا مرتبة القديسين، ولا يجوز بالتالي لأي كان التعرض لشهداء بلدتنا بالقدر الذي لا نسمح به لأحد التعرض لشهداء الغير”.
واعتبرت ان التهجم على الرجالات الكبار يزيدها قناعة وثقة بأهمية وعظمة هؤلاء الرموز الذين رفعوا اسم لبنان ودير القمر عالياً في الوطن والخارج وعلى رأسهم الرئيس كميل نمر شمعون.
وتابعت: “كنا وسنبقى اساس المصالحة التاريخية المبنية على الشراكة والنديّة، وحماة اسوارها وفرسانها، وعبثاً يحاول البعض والخائفون من بينهم هزّ مداميك هذه المصالحة”.
وختمت: “ستبقى بلدية دير القمر الحصن المنيع الأزلي الحصين لجميع ابنائها وصدى وعنفوانهم وكرامتهم في كل حين”.