برعاية النائب فؤاد مخزومي، نظّم" حزب الحوار الوطني" بطولة" الحوار للشطرنج" بالتعاون مع الاتحاد الدولي للشطرنج، وبحضور رئيس الاتحاد اللبناني للشطرنج عزت قريطم واعضاء الهيئة الادارية في الاتحاد، والحكم الاتحادي الدولي جمال شامية، واعضاء الهيئة التنظيمية للبطولة واعضاء "حوار الرياضة" في حزب" الحوار"، وذلك اليوم الاحد في فندق "كورال بيتش"، حيث اقيمت البطولة وفق النظام السويسري.
شارك في البطولة اكثر من مئة مشترك من مختلف الفئات العمرية، وقد حصل الفائزون على جوائز مالية اضافة الى الكؤوس، كما كان للنائب مخزومي كلمة خلال الدورة الدولية عبّر خلالها عن اهمية هذه اللعبة حيث اعتبر انها" تعد من أهم الرّياضات الذهنية التي يلعبها ملايين الأشخاص حول العالم، وقد كشفت مجموعة من الدراسات الدولية أن هذه اللعبة ليست مفيدة للأطفال والمراهقين فقط، بل ان ممارستها يمكن أن تحافظ على القدرات العقلية لكبار السن، وتحميهم من المشاكل العصبية الانتكاسية كالخرف ومرض الزهايمر".
"حزب الحوار الوطني" يعتبر من أول الأحزاب اللبنانية التي آمنت بمبدأ الرعاية الكاملة في المجال الرياضي، لكن للاسف تعاني الرياضة في لبنان كما قال مخزومي" من أزمات مختلفة فهي تحتاج إلى البنى التحتية إضافة إلى وضع أهداف بعيدة ومتوسطة للنهوض بالواقع الرياضي ووضع تصورات مستقبلية للرياضة" واضاف" نحيي حوار الرياضة والاتحاد اللبناني للشطرنج على هذه المبادرة التي تعكس صورة لبنان الحضاري وأن البلد للجميع والهدف واحد وهو تحسين صورة وطننا والنهوض به في مختلف المجالات".
"إذا كان الإقتصاد الرياضي يمثل أحد الركائز المهمة في تنمية وتطوير الحركة الرياضية في أي بلد من بلدان العالم، فإن الإدارة الرياضية هي الركيزة الأخرى المكملة للإزدهار والرقي الكمي والنوعي لهذه الحركة. لذا، فإن هذين الجانبين يعتبران العمود الفقري لأي نهضة أو تطوير رياضي في أي بلد من العالم" قال مخزومي قبل ان يلفت الى انه" يجب العمل دائماً بروح الفريق والجماعة لغد أفضل بالتأكيد".
من المعروف ان "حزب الحوار الوطني" يولي اهمية كبيرة للرياضة، سواء رفع الاثقال من خلال دعم البطلين حسان وسهيل القيسي، او الماراتون من خلال دعم عدائين، وفيما يتعلق بكرة القدم اصبح له فريق يحمل اسم " فريق الحوار" حيث كانت باكورة نشاطات "حوار الرياضة" تفوقه على نظيره "إتحاد الشباب الديموقراطي" بنتيجة ٧-٠، ضمن بطولة تيار المردة لكرة القدم بمناسبة ذكرى الحرب الاهلية اللبنانية.
للرياضة فوائد عدة على الفرد والمجتمع باكمله، فمن ناحية لها أثر إيجابي على صحة المواطنين، فهي تساعد من يمارسها على التخلص من العديد من الأمراض التي قد تصيب جسده، والناتجة عن السلوكيات الغذائية والحياتية الخاطئة، ومن ناحية اخرى توطد العلاقات بين أبناء المجتمع، وتساهم بشكل كبير في تقارب أبناء الثقافات، ودعم "حزب الحوار" لها هو دعم للمواطن والمجتمع معاً.
أخبار متعلقة :