نفت خطيبة المصور الصحافي في محطة "سكاي نيوز" سمير كساب، الذي خطفه مسلحون في 15 تشرين الأوّل 2013 في مدينة حلب في سوريا، رزان حمدان، في اتصال مع "الوكالة الوطنية للاعلام" نفياً قاطعاً، "خبر استشهاد سمير كساب، كما ورد في إحدى نشرات الأخبار التلفزيونية".
وأضافت: "على إثر ما نقله الموفد، طلبت عائلة سمير مقابلة باسيل، فشكلوا وفداً ضمّ: والده وشقيقه وزملاء له من سكاي نيوز، وعندما اجتمعوا به، قال لهم حرفياً: الله يسامحه (الموفد) قلت له ألا يخبركم بذلك. أنتم ترون الوضع في سوريا، أمنياً، لقد تمّ القضاء على داعش، ولم يظهر شيء مفيد في قضية سمير بعد. وأعتقد أن احتمال بقائه حيا يعادل احتمال قتله، وليس بين يدي أي إثبات أو دليل، على أنه استشهد أو مازال حيا، وأطلب منكم الصلاة لأجله".
وعن تبلغ العائلة خبر وفاته من قبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، قالت إنّ "باسيل أرسل إلينا منذ شهرين موفداً نقل رسالة منه، مفادها أنّه، يطلب منّا أن نتحضر لسماع خبر سيئ".
وأضافت: "على إثر ما نقله الموفد، طلبت عائلة سمير مقابلة باسيل، فشكلوا وفداً ضمّ: والده وشقيقه وزملاء له من سكاي نيوز، وعندما اجتمعوا به، قال لهم حرفياً: الله يسامحه (الموفد) قلت له ألا يخبركم بذلك. أنتم ترون الوضع في سوريا، أمنياً، لقد تمّ القضاء على داعش، ولم يظهر شيء مفيد في قضية سمير بعد. وأعتقد أن احتمال بقائه حيا يعادل احتمال قتله، وليس بين يدي أي إثبات أو دليل، على أنه استشهد أو مازال حيا، وأطلب منكم الصلاة لأجله".
وفي سياق آخر، أعربت حمدان عن استيائها من المفاوضات "من أجل عودة أفراد من عائلات مقاتلي داعش إلى أحضان الوطن، بينما مصير سمير مازال مجهولاً".
أمّا شقيقه جورج كساب، فكتب على حسابه عبر موقع "فيسبوك": "رجاء من جميع الأصدقاء الاطلاع على كامل تقرير الـLBCI قبل تداول في الأخبار الغير دقيقة. نحن الى حد الان ليس لدينا اي خبر اكيد او اي معلومات اكيدة. وكل المتوفر إلى حد الآن لا يستند إلى أي دليل قاطع.
وندعو الدولة الى تحمل مسؤولياتها في كشف مصير سمير".