ووفق مصادر مطلعة فإن إستغراب حديث عون جاء كونه يستهدف حلفاء العهد، وبالأخص في ظل العلاقة التنسيقية القائمة بين كل من الحريري والوزير حسن خليل والوزير جبران باسيل.
وأكدت المصادر أن عون لديه حسابات مختلفة تتعلق بعهده، وعلاقة هذا العهد بالناس، لذلك فهو لم يعد موافقاً على كثير من الأساليب التي تُدار فيها الأمور في الحكومة، لذلك ذهب إلى هذا التصعيد ليوحي بأن الإنسجام القائم بين وزير المال ورئيس الحكومة مع وزير الخارجية خاضع لموقف الرئيس عون.
وإعتبرت المصادر أن عون أراد منع باسيل من الذهاب ليكون رأس حربة في مواجهة الناس، لأن الأمر سيتحمله "التيار الوطني الحرّ" والعهد عموماً.
وأشارت المصادر إلى أن تصريحات باسيل المباشرة المتعلقة بالضرائب، ومن علي حسن خليل خلال مقابلة تلفزيونية تحدث خلالها عن الفساد، أزعجت عون، لأنها أظهرت العهد في مظهر الرافض للإصلاحات العادلة ومطالب بتحميل الناس ضريبة الإنهيار.
وتسأل المصادر ما إذا كان تصريح عون وتصعيده أدى إلى إنهاء ثلاثة الحريري – باسيل – حسن خليل في مجلس الوزراء، عبر سحب باسيل منها وإعادته إلى رعايته السياسية الكاملة.
أخبار متعلقة :