أوضح المدير العام للجمارك بدري ضاهر، في اتصال مع "لبنان 24"، أنّ المزاد الذي أقيم اليوم في حرم مرفأ بيروت، هو بهدف إدخال الأموال إلى خزينة الدولة، في وقت يسعى مجلس الوزراء إلى إقرار "موازنة تقشف"، لافتاً إلى أنّ هذا ما يسعى إليه منذ تسلّمه مهامه. وأكّد أهمية القيام بهذه الخطوات سريعاً في هذه الفترة حتى لا تتراجع قيمة البضاعة المتروكة في المرفأ غداً.
وأشار إلى أنّ "مزاد اليوم خطوة تأتي في إطار وقف هدر المال العام، بدلاً من اقتطاع الأموال من جيوب المواطنين وفرض ضرائب جديدة عليهم". وإذ كشف أنّ "المزاد الذي جرى أدخل إلى الخزينة مليار و300 مليون ليرة"، أشار إلى أنّ "ذلك يعتبر 10 في المئة ممّا هو موجود في حرم المرفأ، وسنكمل هذا الأمر بدلاً من ترك هذه البضاعة على أرض المرفأ، والتي لم يحضر أصحابها لتسلّمها".
وأشار إلى أنّ "مزاد اليوم خطوة تأتي في إطار وقف هدر المال العام، بدلاً من اقتطاع الأموال من جيوب المواطنين وفرض ضرائب جديدة عليهم". وإذ كشف أنّ "المزاد الذي جرى أدخل إلى الخزينة مليار و300 مليون ليرة"، أشار إلى أنّ "ذلك يعتبر 10 في المئة ممّا هو موجود في حرم المرفأ، وسنكمل هذا الأمر بدلاً من ترك هذه البضاعة على أرض المرفأ، والتي لم يحضر أصحابها لتسلّمها".
واعتبر أنّ "هذه الخطوة من شأنها أن توفر على الدولة الكثير، لناحية المساحات التي كانت تشغلها هذه المستوعبات ولا تتقاضى الدولة بدلات إيجار لقاء ذلك، ومن ناحية أخرى، بيعها من شأنه أن يوفر مساحات في المرفأ في وقت تسعى الدولة لإجراء عمليات توسعة".
وقال ضاهر: "منذ ستة أشهر أقيم مزاد علني لكنه كان صغيراً، لكن تمّ من خلاله إدخال أموال إلى خزينة الدولة، بقيمة ليست كبيرة نظراً لحجم المزاد"، متحدّثاً أنّ المزادات التي كانت تحصل في السابق، كان يشوبها بعض الأمور".