شددت مصادر مطلعة على أن السباق السياسي الذي يقوم به الزعماء المسيحيون في لبنان بات محسوماً لصالح الوزير جبران باسيل، على حساب باقي خصومه.
واشارت المصادر الى أن المقصود بالسباق السياسي هو كل ما هو مختلف عن المعركة الرئاسية، بلإستثناء أن باسيل استطاع إستثمار وصول الرئيس ميشال عون الى الرئاسة لتوطيد علاقاته السياسية الداخلية والخارجية، وخصوصا لجهة تمكنه من تثبيت علاقة تحالفية متينة مع قطبين مختلفين هما "حزب الله" وتيار "المستقبل".
واضافت المصادر أن باسيل يستمر في العمل الحثيث في وزارة الخارجية لنسج الكثير من العلاقات الدولية والاقليمية، وخصوصا مع فرنسا وروسيا، وهذا ما لا يستطيع خصومه القيام به بهذه السهولة.
واشارت المصادر الى أن المقصود بالسباق السياسي هو كل ما هو مختلف عن المعركة الرئاسية، بلإستثناء أن باسيل استطاع إستثمار وصول الرئيس ميشال عون الى الرئاسة لتوطيد علاقاته السياسية الداخلية والخارجية، وخصوصا لجهة تمكنه من تثبيت علاقة تحالفية متينة مع قطبين مختلفين هما "حزب الله" وتيار "المستقبل".
واضافت المصادر أن باسيل يستمر في العمل الحثيث في وزارة الخارجية لنسج الكثير من العلاقات الدولية والاقليمية، وخصوصا مع فرنسا وروسيا، وهذا ما لا يستطيع خصومه القيام به بهذه السهولة.
لكن المصادر توقفت عند الزيارة التي قام بها رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى بيت الكتائب، وسألت: ماذا لو استطاع ثلاثي فرنجية - جعجع - الجميل نسج تحالف طويل الأمد ضد باسيل؟
واعتبرت المصادر أن هكذا تحالف سيسلب من باسيل ورقة أساسية، وهي تفوقه الشعبي والنيابي المسيحي، اذ أن الكتلة التي ستواجهه ستكون مؤلفة من اكثر من 25 نائباً، وشعبياً ستمثل نحو نصف المسيحيين، كما أن في استطاعة هذا الحلف التفاهم مع "حزب الله" وقوى الثامن من آذار عبر فرنجية، ومع قوى الرابع عشر منه عبر جعجع والجميل، كما سيؤمن افرقاء هذا التحالف علاقات جيدة مع اقطاب اقليمية ودولية مختلفة.
أخبار متعلقة :