خبر

وليد جنبلاط يعيش تحت خطر الاغتيال

تتخوّف الدوائر الأمنية من احتمال تعرّض الزعيم الدرزي وليد جنبلاط للاغتيال على خلفية مواقفه الجديدة التي أعلنها ضد الرئيس السوري بشار الأسد والتوتّر الراهن بينه وبين "حزب الله".

وقالت مصادر أمنية لبنانية إن "فرضية الاعتداء الجسدي أو الاغتيال لا تستند حتى الآن على معلومات ومعطيات، إلا أن السياق السياسي المتوتر في الداخل اللبناني والضغوط التي يتعرض لها حزب الله بسبب العقوبات والملاحقات الأميركية، قد يفتحان الباب أمام تفجير الوضع الداخلي من خلال استهداف شخصية مفصلية كبرى يمثلها جنبلاط".


ولفتت المصادر إلى أن "الظروف التي رفعت من مستوى الإنذار بشأن عودة الاغتيالات إلى لبنان لاسيما ضد زعيم "الحزب التقدمي الاشتراكي"، لا تستند فقط على ما عبّر عنه جنبلاط في المقابلة التي أجراها على قناة "روسيا اليوم" مؤخرا، بل على توتّر تصاعد في الأسابيع الأخيرة بين جنبلاط وفريقه السياسي من جهة وحزب الله من جهة ثانية".

أخبار متعلقة :