توجه أهالي الموظفين في مستشفى صيدا الحكومي، إلى "أهالي صيدا والجوار خاصة وإلى عموم اللبنانيين"، ببيان قالوا فيه: "ثلاثمئة موظف في مستشفى صيدا الحكومي لم يقبضوا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، ثلاثمئة عائلة غاب عنها المدخول الشهري، وراحت المصارف تقرع الهواتف مطالبة بدفع المستحقات، وانضم إليها أصحاب البيوت المستأجرة، وإدارات المدارس وأصحاب مخازن التموين، فما كان من الموظفين إلا أن أعلنوا الإضراب في مؤتمر صحفي وبحضور مدير المستشفى مطالبين وزارة الصحة بتحويل الأموال اللازمة للرواتب ولتأمين المستلزمات الأساسية للمرضى التي قاربت على النفاد نتيجة الفشل الإداري.
رغم الإضراب، ظلت أبواب الطوارئ مفتوحة أمام الحالات الصحية الطارئة وبقي الموظفون يؤدون الخدمات الصحية لمرضى غسيل الكلى والتلاسيميا والمختبر والأشعة.
وبعد يومين ومن دون تحقيق أي مطلب للموظفين، يطلب مدير مستشفى صيدا الحكومي الدكتور أحمد الصمدي العودة عن الإضراب ويهدد ويتوعد ثم يهرع إلى النيابة العامة ليرفع دعوى ضد أربعة عشر موظفا وموظفة، مستغلا الغطاء السياسي الذي يحظى به منذ تسلمه الإدارة.
انطلاقا من ثقتنا ومن فخرنا بما يقوم به أبناؤنا دفاعا عن لقمة عيشهم، وحفاظا على هذا المرفق الحيوي لأهل مدينة صيدا وجوارها، بوابة الجنوب، فإننا نتوجه بالدعوة إلى أهلنا في صيدا والجوار وإلى النقابات ومجموعات مكافحة الفساد للمشاركة في الوقفة التضامنية مع الموظفين ودفاعا عن المستشفى الحكومي في صيدا، يوم الاثنين 6/5/2019 عند العاشرة والنصف، أمام مخفر درك صيدا- الحسبة".
رغم الإضراب، ظلت أبواب الطوارئ مفتوحة أمام الحالات الصحية الطارئة وبقي الموظفون يؤدون الخدمات الصحية لمرضى غسيل الكلى والتلاسيميا والمختبر والأشعة.
وبعد يومين ومن دون تحقيق أي مطلب للموظفين، يطلب مدير مستشفى صيدا الحكومي الدكتور أحمد الصمدي العودة عن الإضراب ويهدد ويتوعد ثم يهرع إلى النيابة العامة ليرفع دعوى ضد أربعة عشر موظفا وموظفة، مستغلا الغطاء السياسي الذي يحظى به منذ تسلمه الإدارة.
انطلاقا من ثقتنا ومن فخرنا بما يقوم به أبناؤنا دفاعا عن لقمة عيشهم، وحفاظا على هذا المرفق الحيوي لأهل مدينة صيدا وجوارها، بوابة الجنوب، فإننا نتوجه بالدعوة إلى أهلنا في صيدا والجوار وإلى النقابات ومجموعات مكافحة الفساد للمشاركة في الوقفة التضامنية مع الموظفين ودفاعا عن المستشفى الحكومي في صيدا، يوم الاثنين 6/5/2019 عند العاشرة والنصف، أمام مخفر درك صيدا- الحسبة".