خبر

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان" 

هل تعيد الموازنة توازن الوضع اللبناني؟
أوساط سياسية قالت إن إقرار الموازنة يولد طاقة مالية وإقتصادية دون شك، إلا أن الوضع الإقتصادي يبقى في ثلاجة أموال سيدر إن حضرت المشاريع، على أن يظل التوازن السياسي هو الأساس في خضم تطورات الإقليم التي إن اتجهت الى الحرب أثرت في الموسم السياحي اللبناني الذي تعمل من أجله الجهات المعنية اللبنانية، وتراهن عليه إنطلاقا من أن الحرب في الإقليم لن تأخذ المنحى العسكري رغم المواجهات الكلامية الحاصلة بين واشنطن وطهران.

وفي جلسة الموازنة اليوم أقر مجلس الوزراء رفع الضريبة على الفوائد من سبعة الى عشرة بالمئة، كما رفع سن التقاعد في الاسلاك العسكرية وحصر التدبير رقم 3 بالقطعات العاملة بمواجهة العدو الاسرائيلي.

وفي موضوع المنصورية تأكيد من وزيرة الطاقة والمدير العام للكهرباء أن خطوط التوتر العالي غير مضرة صحيا، وقد تم إبراز العديد من الوثائق اللبنانية والأوروبية في هذا المجال، وقالت الوزيرة إن هذه الخطوط موجودة في خطة الكهرباء وتشمل لبنان بأسره، وطرحت إمكان شراء الدولة للمنازل التي يشكو أصحابها وتتملكهم الهواجس.

إذن مجلس الوزراء ماض في مناقشة بنود مشروع الموزانة العامة، فيما برز لقاء الرئيس بري مع كل من الوزير جبران باسيل ورئيس لجنة المال النيابية ابراهيم كنعان الذي شدد على قانون منع التوظيف.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان" 

إذا مش الجمعة التنين.

هو موعد جديد لختام درب آلام جلجلة مشروع الموازنة.

مجلس الوزراء الذي يستريح غدا يعود مساء الأحد إلى الإنعقاد في جلسة ليلية متأخرة، ومن يعلم ربما يتخللها سحور طالما أنها ستبدأ عند التاسعة والنصف ليلا في سابقة لم يشهدها السراي من قبل.

في سلة اليوم جملة قرارات هامة منها رفع الضريبة على فوائد الودائع والمصارف من سبعة الى عشرة بالمئة لمدة ثلاث سنوات، والاتفاق على صيغة مقبولة بين الحكومة وقيادة الجيش بما خص التدبير رقم ثلاثة، ورفع سن التقاعد في الأسلاك العسكرية وتخفيض المنح المدرسية بنسبة 15 بالمئة، وهو لا يشمل الموظفين التابعين لتعاونية موظفي الدولة.

على أي حال فإن حصول مشروع الموازنة على تأشيرة دخول إلى ساحة النجمة مشروط بتخفيض نسبة العجز إلى تسعة بالمئة و(نزول)، وإذا لم يحصل هذا الخفض فالأفضل عدم إحالتها وفق ما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري.

سلة اخرى من الملفات حضرت ضمن لقاء الرئيس بري مع وزير الخارجية جبران باسيل في عين التينة من الموازنة الاستثنائية التقشفية بإصلاحاتها غير العادية، إلى موضوع الحدود البحرية والبرية حفاظا على حقوق لبنان، وقبل كل ذلك قضية الإمام السيد موسى الصدر وعمل الدولة للوصول إلى الحقيقة الكاملة في هذا الملف الوطني.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في" 

حسم الجدل اليوم حول قضايا ثلاث شغلت الرأي العام في الأيام الفائتة:

ففي قضية تسريب محاضر لقاءات واشنطن، وبناء على تحقيقات جهاز أمن الدولة، ادعى النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي زياد أبي حيدر على السفير (ع. أ.) ليعلق سفير لبنان في الولايات المتحدة غابي عيسى بالقول: "وأخيرا انتصر منطق الدولة، شكرا لمسؤوليها وقضائها وأجهزتها الذين رفعوه فوق كل الاعتبارات"، أما وزير الخارجية فاكتفى بتغريدتين أورد فيهما المواد القانونية ذات الصلة.

وفي قضية وصلة المنصورية، وغداة المباركة البطريركية لخطة الكهرباء، وضعت وزيرة الطاقة والمياه التي تجتمع في هذه الأثناء إلى وفد من أبناء المنطقة، حدا نهائيا للنقاش التقني والصحي، خلال مؤتمر صحافي شارك فيه المدير العام لكهرباء لبنان، حيث عرضا أمام اللبنانيين لوثائق ودراسات، تقطع الشك باليقين، وتحرج المزايدين والمسيسين.

أما في موضوع رواتب العسكريين، فتقدم وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب الذي التقى العسكريين المعتصمين، وبعد التشاور مع رئيس الجمهورية وقيادة الجيش، بتصور يقوم على تعديل المرسوم القاضي بتكليف الجيش بحفظ الأمن في الداخل لحصر المهام بالمنطقة الحدودية وحول المخيمات، طارحا الإبقاء على االتدبير رقم 3 في هذه المناطق، على أن يتحول الاستنفار إلى التدبير إلى رقم 1 بالنسبة إلى من يؤدي المهمة في الثكنات، بحيث تتولى قوى الامن الداخلي حفظ الامن في الداخل، على ان تطلب مؤازرة الجيش عند الحاجة. 

وبحسب معلومات الotv، فهذا التصور لم يلائم وزيرة الداخلية، التي شاركت في اجتماع جمع بو صعب إلى رئيس الحكومة في السراي، فطرح الحريري تقديم تصور مشترك بالتنسيق بين الوزارتين، علما أن مجلس الوزراء أقر اليوم إلى رفع الضرائب على فوائد المودعين، تعديل سنوات التقاعد بالنسبة إلى العسكريين، ليشمل الأمر أيضا موظفي الإدارة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار" 

لم يخرج الدخان الابيض من مجلس الوزراء بعد، ايذانا بانتهاء مناقشة الموازنة التي لامست اليوم بنودا مهمة كرفع الضريبة على فوائد المودعين والمصارف. لكن دخانا اسود تصاعد من مكان غير معهود، من ساحات اعتصام العسكريين المتقاعدين، وعلى مقربة منهم كان الاساتذة الجامعيون يجمعون على الاضراب المفتوح، ولحقت بهم هيئة التنسيق النقابية بسبب ما سمته انقلاب الحكومة على مواقفها.

حكومة معنية باقناع الراي العام انه اما ان تنجز موازنة استثنائية او انها تفشل ويفشل البلد معها، كما قال الوزير جبران باسيل بعد لقائه الرئيس نبيه بري في عين التينة.

لقاء جعل العين السياسية عليه لاهميته وصراحة ما تم تداوله. فالتعاون بين الطرفين ايجابي جدا قال باسيل، من خطة الكهرباء الى الموازنة، والمواقف متطابقة من ضرورة تلازم الموازنة والوضع الاقتصادي، الى ضرورة حزم الدولة أمرها ووضع موازنة غير عادية ببنودها الاصلاحية والتقشفية، وباصلاح الوضع في القطاع العام، وبمعالجة خدمة الدين.

تطابق ينسحب على موضوع الحدود وثروات لبنان الغازية والنفطية، مع الاطمئنان ان اسرائيل اعجز من ان تمد يدها إلى ثرواتنا. اما الخطر الحقيقي بحسب باسيل فهو التوطين المنبعث مع صفقة القرن.

صفقة مشى الفلسطينيون اليوم متحدون ضدها، مقدمين عشرات الجرحى عند حدود غزة.

صفقة لاجلها استقدمت واشنطن بوارجها وقاذفاتها الى المنطقة لاحداث جدار صوت سياسي، متلازم مع ذاك الموجه ضد ايران ،لكن واشنطن لن تجرؤ على القيام بعمل عسكري ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بحسب نائب قائد حرسها الثوري، الذي أكد الا محادثات مع الاميركيين، وان خيارات طهران اذا اضطرت ابعد من الاتفاق النووي.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل" 

الموازنة قاب قوسين من الاقرار، وفي الجلسة التاسعة خطت المناقشات خطوات الى الامام، تناولت موضوع الاجهزة العسكرية والامنية والتدبير رقم ثلاثة والتقاعد المبكر. وتم الاتفاق ايضا، على رفع فوائد المودعين والمصارف الى عشرة بالمئة، على ان يعود المجلس الى الانعقاد مساء الاحد، وربما قبل ظهر الاثنين في جلسة اخيرة.

وبالتوازي وفيما كانت المصارف تطمئن الى سلامة الاوضاع المالية والنقدية والسحوبات والايداعات في وجه الشائعات نفذ العسكريون المتقاعدون والاستاذة المتعاقدون في الجامعية اللبناية اعتصمان رفضوا فيهما المس بحقوقهم، واعلنوا الاستمرار باعتصاماتهم واضراباتهم الى حين الرجوع عن البنود التي تطال مستحقاتهم.

هذا على خط الموازنة، اما على خط توتر المنصورية، فقد اعلنت وزارة الطاقة أن الدراسات العلمية العالمية التي اجريت, بينت عدم وجود ضرر صحي جراء استكمال وصلة المنصورية. وقد نشرت الوزارة على موقعها الالكتروني مجموعة من الوثائق.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي" 

مجلس الوزراء يرتاح غدا ليعود إلى الإنعقاد التاسعة من مساء بعد غد الأحد ، ثم الإثنين الحادية عشرة قبل الظهر . 

جلسة اليوم يمكن القول إنها دخلت في الإجراءات النوعية غير المسبوقة : التدبير الرقم 3 يطبق على الذين يخدمون في الجنوب في مواجهة العدو الإسرائيلي ، وسائر الحدود وحول المخيمات ، رفع الضريبة على فوائد الودائع من سبعة إلى عشرة في المئة ، خفض المنح المدرسية 15 في المئة باستثناء موظفي تعاونية موظفي الدولة . 

هذا النوع من الإجراءات يتوقع أن يستمر في الجلستين المقبلتين ، والواضح من تكثيف الجلسات أن الحكومة على عجلة من أمرها لأحالة مشروع قانون الموازنة إلى مجلس النواب ، قرارات مجلس النواب تلقى ترقبا على أكثر من مستوى وفي أكثر من قطاع ، فالمتقاعدون في استنفار ، ويبدو أنهم متجهون إلى التصعيد ، والمصارف ، على رغم ان الرئيس الحريري أبلغ المجلس انها وافقت على رفع الضريبة ، فإن أوساطا مصرفية أبدت استياءها من هذ القرار خصوصا انه لم يتم التحاور مع جمعية المصارف التي يزور وفد منها واشنطن ، وبحسب أجواء اللقاءات فإن الجانب الأميركي يبدو متشددا بأكثر مما كان عليه في اللقاءات السابقة . 

على مستوى وصلة المنصورية فإن وزيرة الطاقة قادت اليوم هجوما مضادا ،إعلاميا تقنيا ، معززا بشروحات قدمها المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك من خارج كل هذا السياق ، حبس أنفاس لمعرفة الحال الصحية للبطريرك صفير.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في" 

السباق الحالي بين حراك الشارع وبين حركة الحكومة فيما الهوة تزداد اتساعا بين الطبقة الحاكمة والناس، فحركة الاعتراض تتوسع افقيا وعموديا، اما المعالجات الحكومية فلا تبدو قادرة على تنفيس احتقان الشارع اليوم نزل المتقاعدون العسكريون الى الشارع من جديد، وعبروا عن غضب شديد نقلوه الى وزير الدفاع الذي حضر للحوار معهم، والواضح ان حراك العسكريين المتقاعدين مرشح للتصعيد وهو امر ينسحب على معظم الموظفين، وعلى اغلب القطاعات. 

توازيا الحكومة المربكة تبدأ تقارب البنود الصعبة بعدما اجلتها لثماني جلسات، ففي الجلسة التاسعة وافق مجلس الوزراء على رفع الضرائب على فوائد المودعين والمصارف من سبعة الى هشرة بالمئة، وخفض المنح المدرسية بنسبة 15 %، كما اقر حصر تدبير رقم 3.

كل هذه التدابير ستثير اشكالات صعبة بين الطبقة السياسية والشعب، فكيف ستكون ردة الفعل في الشارع؟ وهل تتمكن الحكومة من تمرير قراراتها؟ ام ان قرار الناس سيكون الاقوى؟ 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد" 

بالاتكال على المولى جرى تطويق أزمة تسريب ما عرف بواشنطن ليكس، وجيرت المعركة مع الطرف الإعلامي إلى الطرف الدبلوماسي، وباتت المشكلة بين الوزير والسفير، لكن القصة ليست وليدة المحاضر المسربة من قبل وصولها إلى الخارجية اللبنانية والى يد أكثر من طرف، بل تعود إلى تحذيرات استباقية كان قد وجهها وزير الخارجية الى السفير المدعى عليه بتحميله كل تبعات ما تنشره جريدة الأخبار.

وأبعد من الإخراج كان السلك الدبلوماسي يجري إخضاعه لإهانة الأمن وبأمر من مأمور الخارجية الذي تحول الى محقق ومدع عام، وأصابه الفقه الدستوري مستخرجا من القانون ما يستلزم من عقوبات، تخريجة التسريب وخبر الادعاء تزامنا وزيارة باسيل لعين التينة، فجرى تأويل الموضوع وكأن رئيس التيار أخذ الضوء الأخضر من الراية الخضراء، وبذلك يكون باسيل قد ضرب عصفورين بحجر واحد، علما أن السفير المعني لم يعين من حصة رئيس مجلس النواب، وهو القادم إلى السلك منذ نحو عقدين ومن خط سياسي مغاير بسند كفاءة لا غير .

لقاء عين التينة تناول ترسيم الحدود الزرق، ومعها جرى ترسيم خطوط الموازنة الخضر، منها والحمر وما بينهما استعاذ بري خلال لقائه باسيل من الشيطان وقدم له النصيحة صوموا تصحوا.

على مقربة من عين التينة كان الوزراء يشرحون بنود الموازنة التي دخلت أسبوعها الثاني من الأخذ والرد من دون أن تسلك مسارها إلى المجلس النيابي لمناقشتها وإقرارها، كما وعد رئيس الحكومة وعلى توقيتها انقسم الشارع بين اعتصامين العسكريون المتقاعدون وضعوا الإصبع على الجرح فنعتوا الطبقة السياسية بالحرامية ورفضوا أن يتحملوا وزر فسادها، احتكوا بوزير الدفاع وأحرقوا الإطارات كخطوة تحذيرية على طريق التصعيد، في الجهة المقابلة من الشارع ترك أساتذة الجامعة اللبنانية قاعاتهم وفي باحة وزارة التربية قالوا لاءاتهم فيما يخص الاقتطاع من حقوقهم ومن موازنة الجامعة.

انتهت الجلسة ومشروع الموازنة، لا يزال قيد الدرس ولم يعبر مضيق السرايا - ساحة النجمة ليتصدر الحدث اليوم مضيق هرمز حيث جعجعة تهديدات بلا حرب، أقل ما يقال فيها إنها عدة من تهويل وحملة انتخابية من حملات الرئيس دونالد ترامب الذي يبيع حلفاءه أمنا مدفوع الثمن لعدو في مضيق، فواشنطن لا تريد الحرب وطهران لن تبادر إلى الضرب والبواخر حاملة النفط بابور رايح وبابور جايي.