استضاف "لقاء الثلاثاء" في اجتماعه الأسبوعي المنعقد في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، وبرعاية السيّدة ليلى بقسماطي الرافعي، عضو مجلس بلدية طرابلس الدكتور المهندس باسم بخاش.
وفي مداخلة لها، سألت السيّدة ليلى تساءلت عن استمرار الأزمة في العلاقة بين رئيس البلدية ومعظم الأعضاء، ما أدّى سابقاً وسيؤدي لاحقاً، إلى مزيد من التدهور في الشأن البلدي للمدينة وانعكاس ذلك سلباً على مصالح طرابلس وأهلها الذين سئموا من هذا الواقع، والذين يتطلعون إلى تغييره وخلق الظروف الملائمة للبدء في تخفيف المعاناة.
بعد ذلك عرض بخاش من خلال وجهة نظره الأسباب التي تؤدّي إلى التأزم والسلبية والتوتر داخل المجلس، وألقى باللائمة على طريقة التعامل التي يتبعها الرئيس قمرالدين مع طروحات الأعضاء وافتقادها لروح التعاون والتجاوب معهم، معدّداً عدّة نقاط ذكرها ليس أوّلها عدم امتلاكه لأسلوب الحوار وإدارة الجلسات والتي تحوّلت بمعظمها، إلى حوارات ساخنة تتجاوز أحياناً الأصول الأولية للعلاقة بينه وبين أعضاء المجلس؛ كما وليس آخرها لجوء الرئيس إلى ممارسات فيها مخالفة للقوانين ولمبدأ الشفافية كما حصل في موضوع تعيين أشخاص جدد في شرطة البلدية حيث وبعد صدور النتائج عمد إلى تعديل المعايير المطلوبة للنجاح وغير ذلك.
وذكر بخاش أنّ 11 عضواً من أعضاء المجلس وقّعوا طلباً لطرح الثقة بالرئيس في أوّل اجتماع بعد انتصاف مدة الولاية أي في أواسط حزيران القادم.
وجرت بعد ذلك نقاشات مستفيضة من الحضور حيث كان إجماع أنّ المشكلة تكمن في إيجاد خطة واضحة لتنفيذها في طرابلس تتألف من الأولويات التي تهمّ مدينة طرابلس أكثر ممّا تتعلق بمواصفات وأسلوب الشخص، ولو حصل ذلك، فإنّ العامل الشخصي لا يعود مهماً؛ كما أكّدت النقاشات على عدم قيام العديد من الأعضاء بواحباتهم، والتي على أساسها تمّ انتخابهم من أهل المدينة وأثبتت التجربة أنّهم انشغلوا بالخلافات أكثر من انشغالهم بتحقيق ما جاؤوا من أجله.
وفي مداخلة لها، سألت السيّدة ليلى تساءلت عن استمرار الأزمة في العلاقة بين رئيس البلدية ومعظم الأعضاء، ما أدّى سابقاً وسيؤدي لاحقاً، إلى مزيد من التدهور في الشأن البلدي للمدينة وانعكاس ذلك سلباً على مصالح طرابلس وأهلها الذين سئموا من هذا الواقع، والذين يتطلعون إلى تغييره وخلق الظروف الملائمة للبدء في تخفيف المعاناة.
بعد ذلك عرض بخاش من خلال وجهة نظره الأسباب التي تؤدّي إلى التأزم والسلبية والتوتر داخل المجلس، وألقى باللائمة على طريقة التعامل التي يتبعها الرئيس قمرالدين مع طروحات الأعضاء وافتقادها لروح التعاون والتجاوب معهم، معدّداً عدّة نقاط ذكرها ليس أوّلها عدم امتلاكه لأسلوب الحوار وإدارة الجلسات والتي تحوّلت بمعظمها، إلى حوارات ساخنة تتجاوز أحياناً الأصول الأولية للعلاقة بينه وبين أعضاء المجلس؛ كما وليس آخرها لجوء الرئيس إلى ممارسات فيها مخالفة للقوانين ولمبدأ الشفافية كما حصل في موضوع تعيين أشخاص جدد في شرطة البلدية حيث وبعد صدور النتائج عمد إلى تعديل المعايير المطلوبة للنجاح وغير ذلك.
وذكر بخاش أنّ 11 عضواً من أعضاء المجلس وقّعوا طلباً لطرح الثقة بالرئيس في أوّل اجتماع بعد انتصاف مدة الولاية أي في أواسط حزيران القادم.
وجرت بعد ذلك نقاشات مستفيضة من الحضور حيث كان إجماع أنّ المشكلة تكمن في إيجاد خطة واضحة لتنفيذها في طرابلس تتألف من الأولويات التي تهمّ مدينة طرابلس أكثر ممّا تتعلق بمواصفات وأسلوب الشخص، ولو حصل ذلك، فإنّ العامل الشخصي لا يعود مهماً؛ كما أكّدت النقاشات على عدم قيام العديد من الأعضاء بواحباتهم، والتي على أساسها تمّ انتخابهم من أهل المدينة وأثبتت التجربة أنّهم انشغلوا بالخلافات أكثر من انشغالهم بتحقيق ما جاؤوا من أجله.
في الختام تمنّت السيدة ليلى بقسماطي الرافعي أن يبقى العمل البلدي بعيداً من التدخلات والضغوطات السياسية، مع تفعيل دور الرقابة الشعبية والمحاسبة لمتابعة تطبيق أي خطة يضعها المجلس البلدي لتحقيق سياسة التغيير وشعار مصلحة طرابلس أولاً.