وأشار إلى ان "القوات اللبنانية" اول من طالبت بخفض العجز لكن من دون عراضات، واردف: "كما كنا أول من طالب بخصخصة قطاع الاتصالات والمرفأ وإلغاء التوظيفات العشوائية، إضف الى ذلك طلبنا من الحكومة الاقرار خطيا بفرض مراقبة المعابر ومكافحة التهريب الجمركي".
ولفت قيومجيان إلى ان "هناك 400 معوق بحاجة إلى بطاقة لكنه غير قادر على ذلك بسبب الموازنة المتقشفة.
كذلك كشف قيومجيان أن وزارته بحاجة الى 30 مليار ليرة لبنانية، في حين حصلت عمليا فقط على 5.5 مليار ليرة لمساعدة الناس والجمعيات الخيرية.
وأضاف: "لا نزال نساعد الجمعيات الخرية والإنسانية بسعر الكلفة القائمة على 2007 و2011 على الرغم من ارتفاع نسبة الغلاء المعيشي".
واستطرد قائلاً: "انا مع التخفيض وخفضت مليار و800 ألف من موازنة هذه الجمعيات والمصاريف التشغيلية". كما لفت إلى أن "مقولة هناك جمعيات وهمية غير صحيحة، هناك جمعيات غير منتجة وقفنا عقودها وبعضها وجهنا لهم انذار".
وذكر قيومجيان ان موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية تشكل 1% فقط من اجمال الموازنة للدولة اللبنانية، مشيرا إلى أن "التأخير في الموازنة يعود لأسباب غير مجدية كالضرائب على البحص والرمل، وعلى النرجيلة، والرسوم على الزواج المدني".