الجراح
بداية تعريف من الشاعر صالح شمس الدين، ثم ألقى الجراح كلمة باسم عون والحريري، جاء فيها: "أيها الفقيد الغالي، تقديرا لجهودك الوطنية، قرر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منحك وسام الارز الوطني من رتبة ضابط أكبر، وكلفني فشرفني ان اسلمه اليوم الى عائلتك الكريمة وان اتقدم منها بأحر التعازي، وكلفني الرئيس الحريري بنقل تعازيه الحارة للعائلة الكريمة".
شرقية
ثم ألقى شرقية كلمة نقل في مستهلها تحيات دريان وتعزيته "بهذا الرجل العظيم الفارس الذي ترجل عن صهوة السياسة"، وقال: "نحن أمام بحر ثائر وهادر، حمل تاريخ لبنان على مدى قرن، فكان في مؤسسة هي الاجدر وهي التي حمت لبنان وصانت السلم الاهلي والمؤسسات، رجل اختلف فيه الكثير وفي ذاكرة كل واحد تاريخ عن هذا الرجل الكبير في الامن والقيادات، في النيابة والوزارة والسياسة. كان نقطة الوفاق التي توحد وتجمع في كثير من المحطات. نقف في زمان وتاريخ كريم مبارك أمام رجل كريم يكن له الجميع الحب، فكم من مرة نقل العاصمة الى البقاع والبقاع الى العاصمة".
الدسوقي
وكانت كلمة لرئيس بلدية جب جنين المحامي عيسى الدسوقي الذي وصف الراحل ب"المثل والقدوة"، وقال: "في الجيش كنت القائد الفذ وأعدت اللحمة لجيش الوطن، وفي السياسة كنت علما تجري الرياح كما تقتضي مصلحة البلاد وصالح العباد، فجمعت الحزم الى الذكاء. ان جب جنين التي احببتها تبكيك لكنها فخورة بنفسها ان قلبها سيحتضنك الى الأبد".
وأعلن الدسوقي باسم المجلس البلدي "اتخاذ قرار لدى اجتماع المجلس البلدي لتسمية احد شوارع البلدة باسم الراحل الكبير سامي الخطيب تقديرا لعطاءات مارد وتضحيات كبير".
قصيدتان
ثم ألقى كل من رئيس المجلس الثقافي المحامي الشاعر صالح الدسوقي، وصديق الراحل العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الانسانية الدكتور محمد توفيق أبو عالي، قصيدتين بالراحل معددين مآثره ومزاياه.
السمرجي
وألقى السمرجي كلمة باسم قائد الجيش العماد عدد فيها مزايا الراحل والمناصب التي تبوأها والأوسمة التي حاز عليها، مشيرا الى مسلكيته ومناقبيته في السلك العسكري.
محمد الخطيب
وتحدث شقيق الراحل المدير العام السابق لوزارة السياحة محمد الخطيب، فقال: "سامي الخطيب كان له الأثر الكبير على مستوى الأحداث التي مرت بلبنان، صحيح انه لقب في حقبة ما ب"والي بيروت"، لكنه كان عادلا وصادقا، كسب محبة البيروتيين واللبنانيين على السواء، هو صديق صدوق وأخ عزيز والحضن الدافئ لعائلته الصغيرة ولأبناء بلدته وكل الوطن".
ديما الخطيب
أما إبنة الراحل ديما، فرثته بكلمة وجدانية.
ثم سار النعش نحو جبانة البلدة على وقع موسيقى الجيش، ثم ووري في الثرى.
وكانت عشرات اللافتات التي أبنت الراحل وتحدثت عن مزاياه ومناقبيته قد رفعت في شوارع جب جنين وفي البقاع الغربي وراشيا.