زار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، مزار القديس شربل في أعالي حمانا، وذلك في إطار جولته في مناطق قضاء بعبدا، وتوجه والوفد المرافق إلى مركز "التيار" حيث أقيم له استقبال واحتفال، وألقى كلمة قال فيها: "فرحت كثيرا بزيارة سد القيسماني الذي تبين ان كل ما قيل في شأنه غير صحيح بالحد الأدنى ولكن للأسف خسرنا وقتا وتعرضنا كتيار لحملات لكن الامر بات وراءنا والسد انجز".
وأضاف: "كل يوم يخرج من يحور الحقيقة ويتعرض لنا بكرامتنا وبفهمنا وعلمنا، وهذا ما حصل في مواضيع السدود والكهرباء والنفط وصولاً إلى الموازنة". وتابع: "خصوصيتا بتربيتنا وإيماننا الذي ليس فيه إلا الخير، فبالسياسة لم نقم يوما بتربية شبابنا على كره الغير ولم نخبرهم عن تاريخ غيرنا الأسود".
وأضاف: "كل يوم يخرج من يحور الحقيقة ويتعرض لنا بكرامتنا وبفهمنا وعلمنا، وهذا ما حصل في مواضيع السدود والكهرباء والنفط وصولاً إلى الموازنة". وتابع: "خصوصيتا بتربيتنا وإيماننا الذي ليس فيه إلا الخير، فبالسياسة لم نقم يوما بتربية شبابنا على كره الغير ولم نخبرهم عن تاريخ غيرنا الأسود".
وفي موضوع المصالحة في الجبل وملف المهجرين، قال: "علينا اعطاء مفهوم ثان للمصالحة هو العودة، ومن خلال إعطاء الناس حقوقهم من خلال وزارة المهجرين وليس أن يكون مهجرون لم يحصلوا على حقهم بعد 29 سنة فيما آخرون غير مهجرين قبضوا مرّة ومرتين وثلاث مرات، ساعة أصول وساعة فروع وساعة ترميم منجز".
وأضاف: "منذ 30 سنة يعطون صندوق المهجرين كل سنة ستين مليار ليرة أكثر، ولم يسألوا عن خطة ومشروع ولكن عندما جاء التيار الوطني الحر بخطة ومشروع وقال إن خلال ثلاث سنوات نقفل الوزارة والصندوق صاروا يريدون الدرس، هم قصيرو النظر وعديمو الرؤية أما نحن فواجبنا تجاه الناس والجبل اعطاء الجميع حقوقهم".