كتبت الإعلامية ديما صادق عبر حسابها الخاص، على موقع "فيسبوك": "كنت اعتقد ان خطابه مجرد شعبوية. العنصرية بتجيب أصوات صحيح. تجادلت مع كثير من الأصدقاء ان هذا مجرد خطاب و لا يمكن ان يكون تصور سياسي. فاصحاب هكذا خطاب هم بالعادة معاتيه، كترامب. و هو ليس كذلك. هو لا شك ذكي. الى ان رأيت الفظاعة متجسدة بالأمس. تلفزيونه بكل وقاحة تغنى بشبان تملك فيهم الحقد، و البشاعة، و القيء ، و الخبل، و دفعهم الى الدخول مع كاميرا الى مطعم يعمل فيه شاب سوري و صوروه رغما عن ارادته و هو يلف الساندويش مطالبينه بالرحيل و هم يذلونه أمام الكاميرا بكل فخر. تباهى تقرير تلفزيونه بخيرة شبابه و فعلتهم. لم يعد هذا مجرد خطاب. هو سياسة تنفذ. هو شباب يأدلجونهم و يعنصرونهم باسم الوطنية. هتلر فعلها قبله. حرم بعدها المجتمع الدولي و شرعة حقوق الانسان مفهوم التفوق و التميز الجيني. لكنه أعاد المفهوم الى شباب لا يعلمون شيئا غير ان في بلدهم أزمة. الى هذا الشباب الفتي، الندي اتوجه بالقول: في ال ٢٠٠٥، عندما كنّا بعمركم، وعدنا هو و غيره بالإصلاح، و ها نحن بال ٢٠١٩ و الفساد استشرى اكثر من اَي وقت مضى. الدين العام تضاعف مع وصولهم الو السلطة. وعدونا بالكهرباء فزادت ازمتها. السوري ليس عدوك و لا سبب أزمة بطالتك و لا سبب فقدان الكهرباء، اقسم بالله ان كل هذا كان موجودا منذ ان كنت طفلة و تفاقم مع وصولهم الى السلطة. الى هذا الشباب اتوسل بالقول أعيدوا التفكير بما تفعلون، قبل ان يأخذكم خطاب كراهية و عنصرية احد الطامحين السياسيين الى كارثة إنسانية ووطنية.