خبر

مخزومي يعد من الشمال بمعاودة "قلب" مصنع "المستقبل للأنابيب" النبض من جديد

زار رئيس "حزب الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي مدينة طرابلس وذلك في إطار الجولة التي يقوم بها على مختلف المناطق اللبنانية، وذلك على رأس وفد ضم رئيسة مؤسسة مخزومي السيدة مي، وعضو الهيئة الإدارية في مؤسسة مخزومي الدكتور سابا زريق، وعضو مجلس بلدية بيروت رئيسة جمعية بيروتيات السيدة هدى الاسطة قصقص، ومدير عام مؤسسة مخزومي السيد سامر الصفح، ونائب رئيس مجموعة مخزومي للشؤون الإعلامية السيد برنارد بريدي . 

وفي كلمة له خلال مأدبة عشاء اقامتها منسقية حزب الحوار الوطني في الشمال وحضرها عدد من نواب وفاعليات المدينة وجوارها، بينهم النواب سمير الجسر وجهاد الصمد وعلي درويش، والوزير السابق اللواء أشرف ريفي، والوزير السابق العميد سامي منقارة، والنائب السابق كاظم خير والمفتي مالك الشعار، ورئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، والشيخ بلال بارودي، ورئيس مؤسسة المفتي حسن خالد المهندس سعد الدين خالد، ورؤساء جمعيات واندية وشخصيات اجتماعية وفكرية، وحشد كبير من أهل طرابلس، أكد مخزومي على ضرورة إطلاق مشاريع تنموية لا سيما في المناطق المهملة من قبل الحكومات المتعاقبة مثل طرابلس وقرى الشمال، ومناطقنا عموماً، مشدداً على ضرورة أن تشكل الموازنة حافزاً لجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل للشباب. وقال إن زياراته السابقة سواء في طرابلس، حين استطلع أوضاعها إثر الحادث الخطير الذي تعرضت له، وفي زياراته أيضاً لمدينة صيدا وعنجر وجولته الأخيرة في مرفأ بيروت، هي لتفقد الأوضاع على الأرض ولاستطلاع الأحوال خصوصاً لجهة استبيان الأوضاع الاقتصادية والمشاريع التنموية الضرورية لنهضة هذه المناطق والمرافق، التي تعنينا بالدرجة الأولى.

مخزومي جدد الدعوة إلى وقف التدخل السياسي في المشاريع الاقتصادية، كاشفاً أنه سيعيد افتتاح مصنعه في عكار الذي كان يستفيد منه حوالى 1000 عائلة لبنانية، قبل إقفاله بقرار سياسي في العام 2010. ولفت إلى أن تنمية طرابلس تعنيه بقدر اهتمامه بتنمية بيروت وبقية المناطق، وأنه كنائب في البرلمان يعمل على إقرار العديد من القوانين والتصويت لصالح مشاريع قوانين من شأنها أن تخدم أهل بيروت واللبنانيين عموماً.

كما جدد مخزومي التأكيد على ضرورة البحث عن أبواب أخرى لتمويل الموازنة من خلال الأملاك البحرية ووقف أبواب الهدر مثل الجمارك وغيره، مؤكداً أنه لن يصّوت على الموازنة إذا لم تتسم بالواقعية وتساهم في إنماء البلد.

لانه رجل دولة لا يقتصر اهتمام مخزومي على مدينة معينة، بل همّه ان ينهض لبنان بكل مدنه وبلداته، وان يؤمن فرص عمل لاكبر عدد من اللبنانيين، لذلك ها هو يصّر ويعد من جديد بأن قلب مصنع "المستقبل للأنابيب" سيعاود النبض من جديد، كما يعمل على جمع كل الاطراف السياسية لان لبنان بحاجة الى تواحد وتلاحم الجميع، وخلال زيارته الى الشمال تمكن من جمع الاضداد في صورة لطالما حلم بها اللبنانيون.