إنّ وحدات النخبة، من مغاوير ومغاوير بحر ومجوقل تثبت يوماً بعد يوم، قدراتها العسكرية والقتالية العالية، وكفاءة ضباطها وأفرادها في مواجهة الأخطار والدفاع عن لبنان. من هنا اهتمام القيادة بتوفير كل الامكانات التي يحتاجونها لتطوير قدراتهم، والتي تجعلهم في جهوزية تامة ودائمة".
وأضاف: "منذ انتهاء معركة فجر الجرود عسكرياً ومع استمرار معاركنا الأمنية، تحوّل معظم اهتمامنا إلى تطوير التدريب العسكري للوحدات كي تبقى بجهوزية عالية، فكان مركز تدريب القوّات الخاصة منذ أسابيع في عكّار، وها نحن اليوم نطلق بناء مشروع الثكنة الجديدة للفوج. لقد أثبت الفوج المجوقل خلال مسيرته العسكرية قدرته على التميّز والإحتراف والكفاءة، فرحلة البناء والتطوير، عُمّدت بالدم ومُهرت بختم البطولة فكان رجال الفوج المجوقل أوفياء للقسم. نعد اللبنانيين أن الجيش سيبقى الملاذ الآمن ولن يبخل بأيّ تضحية في سبيل الاستقرار والأمن وعلى العهد باقون ليبقى الوطن".
كما ألقى قائد الفوج كلمة شكر فيها أهالي بلدة غوسطا على حسن استضافتهم للفوج على أرضهم، كما شكر قيادة الجيش على الجهود الجبارة التي بذلتها لدفع مسيرة النهوض والتطوير والتحديث في المؤسسة العسكرية.