اعتبر وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل افيوني، في حديث لـ"الجمهورية، أنّ "ما حصل في الجبل بالامس أمر مؤسف جداً، يجب ان لا يتكرّر". وقال: "أدعو بالرحمة للضحايا الذين سقطوا، وأقدّم التعازي الحارة الى ذويهم، وادعو بالشفاء للجرحى، واحمد الله على سلامة الوزير صالح الغريب"، مشدداً على انّ "استقرار ووحدة الجبل أمر مصيري".
وقال: "أريد أن أذكر أنّنا نمرّ في وضع اقتصادي دقيق وظروف استثنائية تتطلب منّا أن نتحمّل جميعنا المسؤولية، وإعطاء الاولوية لمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي، وهذا يتطلب من الجميع التعالي فوق كلّ الإعتبارات والإصرار على تجنّب أيّ تشنج وأيّ أزمة وأيّ مشروع فتنة".
وقال: "أريد أن أذكر أنّنا نمرّ في وضع اقتصادي دقيق وظروف استثنائية تتطلب منّا أن نتحمّل جميعنا المسؤولية، وإعطاء الاولوية لمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي، وهذا يتطلب من الجميع التعالي فوق كلّ الإعتبارات والإصرار على تجنّب أيّ تشنج وأيّ أزمة وأيّ مشروع فتنة".
ورأى أفيوني أنّ "الحل الأهم الذي ينتظره اللبنانيون منّا هو معالجة مشاكلهم الإقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وهذه الاولوية يجب وضعها نصب اعيننا، لكن هذا الامر لا يمكن ان يتمّ الا اذا تجنبنا أيّ تشنج وأي أزمة، وركّزنا على هموم الناس وعلى ضرورة استعادة الثقة لدى اللبنانيين ولدى المستثمرين والهيئات الدولية".
وناشد "القيادات والعقلاء بذل كلّ جهد لمنع أيّ تطوّر في الأزمة الحاصلة ولوأد الفتنة"، مثنياً "على الإجتماعات والمشاورات التي حصلت والتي آمل ان تخلق نوعاً من التهدئة حتى نعود الى وضع طبيعي ومستقر".