خبر

حادثة قبرشمون والتصعيد المستمر.. ابراهيم يبحث عن مخارج وتطور بموقف أرسلان

ذكرت قناة الـ"LBCI" أنّ "حركة مكوكية تجري بين قصر بعبدا وعين التينة والسراي الكبير وخلدة، لكنها لم تصل إلى نتيجة، ما أفسح في المجال لمزيد من رفع السقوف الكلامية.

وقد أبقى تكتل "لبنان القوي" على توصيفه لحادثة قبرشمون "بتعريض حياة وزير للخطر"، وصعَّد في اتجاه الإشتراكي بقوله إنّ "بكائيات بعض وزراء الإشتراكي ونوابه لا تنطلي على أحد ولم تمنع ولن تمنع أن تكون للدولة الكلمة الفصل".


في المقابل، لفت ما أورده موقع "الأنباء"، وهو الموقع الرسمي لـ"الإشتراكي"، وفيه أنّ "التعليمات المحلية والإقليمية التي وصلت إلى وزير الخارجية جبران باسيل تهدف إلى تمزيق القوى السيادية المتمثلة بتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية والكتائب وسواها، بالجملة أو بالمفرق وبأي طريقة".

لكن منذ قليل، ووفق الـ"LBCI"، فقد طرأ تطور بارز بالكشف عن استعداد النائب طلال إرسلان تسليم مطلوبين، وهذا التطور من شانه ان يُسهِّل مسار الخروج من مأزق قبرشمون".

من جهتها، ذكرت قناة "المنار" أنّ "الرسالة التي نقلها المستشار السياسي لرئيس الحكومة غطاس خوري عن الرئيس سعد الحريري لرئيس الجمهورية ميشال عون تتضمن ضرورة فصل المسار القضائي لحادثة قبرشمون عن الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء".

وأكّدت مصادر مطلعة لـ"المنار"، أنّ "حراك المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم سيستمر ليل الثلاثاء حيث سيلتقي أكثر من جهة لإحداث خرق ايحابي في الشق الأمني لهذه القضية"، فيما أكّدت مصادر "الديمقراطي اللبناني" أن "موقف الحزب لا يزال كما هو لا بديل عن المجلس العدلي والمباحثات لا تزال مستمرة".

وقد التقى ابراهيم مساءً الحريري، ومن ثمّ التقى رئيس رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاك وفق ما نقلت الـ"NBN".