أمل وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، في مقابلة مع "تلفزيون لبنان"، أن تعقد جلسة لمجلس الوزراء "البارحة قبل اليوم، لأن المعالجات الأساسية يجب ان تتم في الحكومة، ولا مبرر لتأجيل انعقاد الجلسات".
وتابع: "موقفنا واضح كقوات لبنانية، الموازنة لم تأت على قدر طموحاتنا. فالموازنة ليست أرقاما بل مجموعة اصلاحات لم يتم التركيز عليها، ولم تؤخذ خطوات عملية لوقف الهدر منها على سبيل المثال: اغلاق المعابر غير الشرعية وضبط التهريب والتهرب الجمركي، تحسين الجباية، وقف التوظيفات العشوائية، اشراك القطاع الخاص مع القطاع العام في المرفأ والاتصالات والكهرباء وغيرها، ولم يؤخذ بهذه الاصلاحات لذا التوجه للتصويت ضد هذه الموازنة".
أضاف: "الحكومة يجب أن تجتمع لقطع الحساب، على أمل أن يلتئم مجلس النواب لبحث الموازنة، كما دعا الرئيس نبيه بري، والانتهاء منها. ولكن للأسف لا اعتقد ان الحكومة ستنعقد قبل جلسات مجلس النواب الثلثاء التي لا أعلم دستوريا هل يمكن أن تستمر إذا لم يتم قطع الحساب".
وتابع: "موقفنا واضح كقوات لبنانية، الموازنة لم تأت على قدر طموحاتنا. فالموازنة ليست أرقاما بل مجموعة اصلاحات لم يتم التركيز عليها، ولم تؤخذ خطوات عملية لوقف الهدر منها على سبيل المثال: اغلاق المعابر غير الشرعية وضبط التهريب والتهرب الجمركي، تحسين الجباية، وقف التوظيفات العشوائية، اشراك القطاع الخاص مع القطاع العام في المرفأ والاتصالات والكهرباء وغيرها، ولم يؤخذ بهذه الاصلاحات لذا التوجه للتصويت ضد هذه الموازنة".
ودعا إلى "الاقلاع عن الخطاب السلبي، والتركيز على الملفات المعيشية".
وبالنسبة لقضية قبرشمون، قال إن "نتيجة التحقيقات تحدد الجهة العدلية التي يجب أن تناط بها المسألة".