وعلى وقع قرع الطبول والموسبقى والأهازيج والمفرقعات النارية، ألقى رئيس البلدية عبده مخول عبده كلمة، توجه فيه بالشكر "لأبناء القبيات ولكل أهالي عكار، على هذا الفوز"، وخص بالشكر "الأشبال الصغار الذين لعبوا دورا بارزا، في تأمين التصويت للفوز، حيث كان ينتقلون من بيت إلى بيت، ومن ساحة إلى ساحة، في البلدات العكارية يشجعون أهلها على التصويت للقبيات".
وقال: "خضنا هذه المنافسة للمحافظة على اللقب، بالأمس كانت عكار العتيقة، واليوم القبيات، وغدا بلدة عكارية سننتصر لها جميعا، لتحقيق الفوز مجددا، بالاتحاد قوة ونحن نعيش بجناحين قويين، نحلق عاليا، أبناء عكار الكتف على الكتف، من ببنين إلى أكروم، إلى كل بلدة عكارية، والشكر لكل بلديات المنطقة، ولأهالي عكار ولكل الشخصيات السياسية والدينية الإسلامية والمسيحية".
وأعلن "إهداء هذا الفوز للجيش اللبناني، بمناسبة عيد الجيش"، داعيا "كل أبناء القبيات، إلى إحياء مناسبة عيد الجيش، بإضاءة الشموع في الساحات، وعلى الشرفات تلبية للدعوة الموجهة في كل لبنان في 31 تموز".
من جهته، تحدث حبيش، مثمناً "فرحة أبناء القبيات وعكار بهذا الفوز المستحق للقبيات، كأجمل بلدة لبنانية".
وقال: "هذا يوم كبير، وهذا الانتصار للقبيات ولعكار، قدمنا من خلاله أمثولات عدة: أن القبيات بكل قياداتها وأحزابها وبكل فرقائها السياسيين، اجتمعوا على هدف واحد، هو أن تفوز القبيات بهذا اللقب المستحق لها، وأن هذا الإجماع العكاري الكبير والغالي جدا، أوضحنا فيه أن عكار، عندما تكون يدا واحدة، تكون هي الأقوى، وعكار بهذا التصويت، حققت رقما متميزا، يفيد بأنها محرومة، صحيح، إلا أنها قوية".
أضاف: "بالأمس عكار العتيقة، البلدة الأجمل في لبنان، واليوم القبيات، والسنة المقبلة، سنحافظ على هذا اللقب، لأي بلدة عكارية ستنافس، وذلك لنقول للجميع، إن عكار محرومة، لكنها وتبقى هي الأجمل بتضامن أهلها، وفيها أجمل البلدات وأجمل بيئة، وشعبها عزيز وكريم".
وإذ وجه تحية لأهالي القبيات، شكر "من القلب كل العكاريين فردا فردا، شبانا وصبايا، فاعليات ومخاتير وبلديات، على هذه الوقفة الواحدة إلى جانب القبيات، التي تعدهم بأنها ستكون إلى جانب أي بلدة عكارية، تتنافس للحفاظ على هذا اللقب". وختم قائلاً أنه "تلقى اتصالاً من رئيس بلدية الباروك، هنأه فيه بفوز القبيات".