درويش
بعد اللقاء، تحدث درويش مهنئا يمق، فقال: "إن شاء الله تجد طرابلس في عهده الخير، كما يأمل كل الطرابلسيين. وإن المطلوب تفعيل العمل في كل مرافق المدينة، وخصوصا البلدية. وكما تلاحظون، لدينا اتجاه إلى تطبيق اللامركزية الإدارية، وبالتالي تأخذ السلطات المحلية دورا أكبر على كل المستويات في لبنان. ونحن يهمنا مع مرور الوقت أن تزداد الهمة والعمل وبذل الجهد المطلوب، وأعتقد أن كل القوى السياسية في المدينة، ونحن كنواب أعلنا استعدادنا للتجاوب ودعم أي صيغة تطرحها البلدية، فالجهد وإطلاق الأفكار والمشاريع منهم، ونحن على المستوى السياسي إلى جانبهم، وعلى استعداد لإصدار القوانين المناسبة".
وأضاف: "لنا ملء الثقة بالدكتور يمق وبأنه يبذل المجهود المطلوب، فطرابلس مغبونة كثيرا. وكما تلاحظون، مرات عدة ومن تحت قبة البرلمان، رفعنا الصرخة من أجل مشاريع تخصها. وعليه، بقدر ما تكون السلطة المحلية فاعلة بقدر ما يكون العمل ناجحا، فالمدينة تستأهل كل الخير، ولديها كل المقومات لان تكون من المدن الجواهر على البحر المتوسط، والمستغرب وجود بعض العثرات".
وتابع: "المطلوب هو الاعتماد على الوعي والجهد الذي سيبذل من أجل طرابلس، ونحن ندعو له بالنجاح، فأمامه مجهود ضخم، وأعتقد أنه مستعد له. ونحن مستعدون لأن نكون بجانبه، بما أمثل كنائب عن طرابلس وككتلة الوسط المستقل، وأن نأخذ هذه المبادرة ونسير بالتوازي لخدمة المدينة".
يمق
من جهته، شكر يمق لدرويش عاطفته وزيارته، وقال: "إن معرفتنا ببعض قديمة، وأعرف مدى إخلاصه ومحبته لطرابلس، فهو ابنها، والحق يقال إن ما لمسته في هذه الفترة البسيطة أن أكثر الفاعليات السياسية داعمة واتصلت بي شخصيا، فالثقة متبادلة، وهناك ارتياح واستعداد للمساعدة، والكل يعلم بأني على مسافة واحدة من جميع السياسيين، وأي تيار سياسي أو تكتل حزبي يقدم أي جهد إلى طرابلس ولو قليل سنكون بجانبه لتقديم الكثير، وأي عمل إيجابي نحن معه، ومن المؤكد أننا سنأخذ بكل التوجيهات والأفكار والنقاش المطروح على الأرض لمصلحة طرابلس".
وأضاف: "أي عمل يقوم به مجلس الإنماء والإعمار سنشبعه دراسة، ولن يستبعد أحد عن هذه الطروحات والدراسات، واذا كان لمصلحة طرابلس فنحن معه، وأكثر الأعضاء في المجلس البلدي على علاقة طيبة مع كل الفاعليات والسياسيين، لا لأن نكون حزبيين بل لنكون ايجابيين مع الجميع، وهذا يساعد في النجاح ويسرع الحركة الاقتصادية في طرابلس".
وتابع: "بعد العيد لنا كلام آخر، فبدعاء اهل المدينة وحجاج بيت الله الحرام، سنصل الى النجاح، فنحن لم نكن مستعجلين على إقامة حفل للتهنئة بعد الانتخابات، لأن التهنئة الحقيقية تكون عند الإنجاز والعمل الإيجابي لطرابلس. وبرأيي، إن التهنئة تكون بعد سنة أو سنتين أو مع انتهاء ولاية المجلس، لا قبل استلام العمل، فالمدينة تحتاج إلى الكثير، ونحن نشكر للنائب درويش دعمه وزيارته".
"نورث ميديا" الشمالية
ثم التقى يمق فريق عمل شبكة "نورث ميديا" الشمالية تقدمه الإعلامي الدكتور باسم عساف والمخرج محمد توتنجي. وتم البحث في قضايا المدينة وضرورة إبرازها إعلاميا وتسليط الضوء عليها لانجاحها لمصلحة طرابلس واهلها.