وقد أطلع عبد الهادي الوفد بحسب بيان الحركة، على المخاطر المحيطة بالقضية الفلسطينية كافة، والوضع الفلسطيني في لبنان، لا سيما آثار صفقة القرن ومضامينها وتداعيات إجراءات وزارة العمل اللبنانية بحق العمال الفلسطينيين.
وأكد أن "التحركات الشعبية في المخيمات هي تحركات سلمية مطلبية محقة ضد إجراءات وزارة العمل بحق اللاجئين الفلسطينيين"، مطالبا الدولة اللبنانية ووزير العمل ب "توقيف هذه الإجراءات، لصالح حوار لبناني فلسطيني يقوم على اعتبار الفلسطيني في لبنان لاجئا وله خصوصية سياسية وليس أجنبيا، يفضي إلى منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوقهم الإنسانية والاجتماعية ومنها حق العمل والتملك".
دسوم
بدوره، رفض دسوم ما تتضمنه صفقة القرن من استهداف للقضية الفلسطينية، وأكد أن "مشروعي التهجير والتوطين للاجئين الفلسطينيين في لبنان مرفوض، لأنه يتعارض مع مقدمة الدستور اللبناني ومع ثوابت الشعبين اللبناني والفلسطيني"، مؤكدا "ضرورة التعامل مع الفلسطيني في لبنان كلاجئ وليس كأجنبي"، ومشددا على "دعمه لحق العودة وحرصه على ان يعيش الشعب الفلسطيني بكرامة حتى يعود إلى ارضه".
وأكد الطرفان "الحرص على تطوير العلاقات بين التيار الوطني الحر وحماس، وعلى تعزيز التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني".