خبر

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

أبخرة الطبخة الدولية -الإقليمية على نارها الهادئة حتى الآن، تنتشر وتتمدد لتبلغ أجواء لبنان مرة تعبق بنكهة البهارات الاسرائيلية الفاسدة ومرة تتبدد أو تنساب بفعل المطيبات الأوروبية ولاسيما الفرنسية منها وتحديدا" ما يحاول وضعه أو إضافته الرئيس ماكرون ليقرب الطباخ-المايسترو الترامبي من زعفران وصبر حائك السجاد الايراني ... فلا تحترق الطبخة ولا الساحات في المنطقة لأن اشتعالها يصيب الجميع مع الإشارة الى أن لبنان واقع في قلب هذه المنطقة المضطربة..

إنما وعلى ما يبدو الجميع يحاول أن يشتم أو يتحسس ما إذا كانت الطبخة الدولية في المنطقة استوت أكان الأمر يتعلق بسوريا والعراق أو بالخليج وبالتالي يحاول إثبات وجوده من أجل أن يأخذ حصته منها...ومن الدلائل على ذلك الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة.

وفي انتظار ما ستؤول اليه مبادرة ماكرون لفتح الحوار الجدي الواسع بين واشنطن و طهران في شأن الملف النووي وأدوار إيران المترامية في المنطقة ومدى انعكاس نجاح الرئيس الفرنسي أو عدمه في دول المنطقة ولبنان ضمنها، فإن عين لبنان مركزة ومن دون أن ترمش على قرن الشر المستطير الذي يحاول بنيمين نتانياهو ذره هنا أو هناك عند الحدود اللبنانية أو في العمق ويقول لحزب الله ولايران : "ديرو بالكن" فيما اللبنانيون على سلاحهم خصوصا" أن سلاحهم الأمضى هو الوحدة الوطنية والتضامن في وجه كل التهديدات والتهويلات والاعتداءات الاسرائيلية وهو ما شدد عليه، ونوه به مجلس الوزراء في جلسته في المقر الرئاسي الصيفي في قصر بيت الدين حيث أطلق المجلس أيضا" خطة الأمن السيبراني...وبعدما تلا الوزير الجراح البيان في ختام الجلسة التي لم تتطرق الى ملف التعيينات، عاد الرئيس عون وفتح نقاشا" في جلسة الحكومة لبعض الوقت في شأن الأمن السيبراني علما" أن الرئيس سعد الحريري ألح على أن يوسع هذا النقاش..

في الغضون يناقش مجلس الأمن الدولي الليلة مسألة التمديد لمهمة اليونيفيل في جنوب لبنان بما في ذلك البحث في عدد عناصر القوة الدولية وموازنتها...وعشية الجلسة أفيخاي أدرعي يتهم حزب الله بتحويل لبنان مصنع صواريخ بحسب زعمه.

تفاصيل النشرة نبدأها من جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت على مدى أربع ساعات في قصر بيت الدين الذي عاد منه الى قصر بعبدا رئيس الجمهورية العماد عون هذا المساء بعد مزاولة نشاطه في المقر الرئاسي الصيفي زهاء أسبوعين.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

ما عدا القبعات الزرق، وإم كامل.. خلت الحدود من أي وجود الاحتلال ضب بيادقه وسير جيشا من دمى ولم يرفع رأسه مذ رفع السيد حسن نصرالله إصبعه متوعدا من العين بالرد على عدوان الضاحية أيام من الانتظار الثقيل أشلت الاحتلال فانهمك محللوه بسيناريوهات حزب الله المحتملة، وخلصوا إلى نتيجة أنه لا يمكنهم تقدير الرد إلا إذا دخلوا رأس الأمين العام، أما جنرالات العدو فخاضوا معركة افتراضية ومنوا النفس بتصور ثلاثي الأبعاد لقدرة حزب الله الصاروخية وتطور صناعتها ولكانوا وفروا تعبهم بعد أن شاهدوا بالعين المجردة الجيش الوطني المتأهب عند الحدود..
ومن خلفه الشعب ومن خلفهما الموقف السياسي الموحد، وهو يلقنهم درس الفصل الثاني في كتاب العديسة.

بين قنبلة الخطاب التي أفرغت الجليل المحتل وجعلت جنوب الحدود مدينة أشباح على مسافة كيلومترات بالطول والعرض فإن شمالنا مع فلسطين المحتلة يسير حياته بإرادته ولا يبالي بحرب مسيرات من وراء تحصينات، وعند الطلقة الأولى من بندقية العديسة المرقطة خرج معاينا محتفلا فكيف لمن يتسلح بهذه المعنويات أن تهزه شائعات الساعات الاثنتين والسبعين المقبلة؟ ويركن إلى تحليلات بقرب الموعد ما قبل محرم وما بعد ذكرى المغيب.

الحيطة واجبة والحذر مطلوب لكن السيد حسن نصرالله قالها للعدو: انتظرنا الدولة اللبنانية برؤسائها الثلاثة، شكلت جبهة تصد لإعلان الحرب على لبنان بحق الدفاع عن النفس وأبلغت سفراء الغرب والشرق والقرار بالدفاع اتخذ من مجلسه الأعلى.

أما بنيامين نتنياهو المتواري خلف تويتر فله حربه مع الجنرالات على أبواب الانتخابات، ونظرة سريعة إلى المصير الذي انتهى إليه إيهود أولمرت قد تعيد إلى نتنياهو رشده وسعيه لجر حليفه الأميركي الى حرب بالوكالة اصطدم بمصالح دونالد ترامب على مشارف الانتخابات الرئاسية.

بعد التحذير غرد نتنياهو لإيران وحزب الله قائلا "ديروا بالكم" وفي جلسة بيت الدين أكد مجلس الوزراء من إستراتيجية الأمن السيبراني المؤكد أن القرار بالدفاع أصبح تحصيلا حاصلا "وصار ورانا".
وبحسب مصادر للجديد فإن ما هو أمامنا معلومات جديدة فقد عمد العدو الإسرائيلي الى تغيير في الهيكل الأساسي للطائرتين المسيرتين لاسيما الأجنحة واستبدل المواد الاساسية المستخدمة في تصنيعها كالبلاستيك والكاربون فيبر والألمنيوم بمادة السي فور المتفجرة، وذلك بهدف إبقاء الطائرة ضمن هوامش الأوزان المثلى لتحليقها من دون التأثير في مداها وسرعتها بما يحول دون إضعاف فعاليتها.

فعلت إسرائيل فعلتها في الضاحية وحزب الله سيرد وسيكون الرد محسوبا "على الليبرا" وبالتوقيت المحسوب.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

أربعة ملفات كبيرة ستشكل جسر عبور من هذا الأسبوع إلى الأسبوع المقبل: 

الملف الاول إقتصادي مالي ... الثاني عسكري أمني مع إسرائيل ... الثالث يتعلق بالنازحين السوريين وتحديدا ملف الولادات السورية في لبنان ... والرابع بيئي :

في الملف الأول، طاولة حوار إقتصادية مالية في قصر بعبدا الإثنين المقبل ، هي الأولى لجهة عدد المدعوين، ولجهة البنود التي ستطرح ... فجميع المكونات السياسية والنيابية والحزبية مدعوة إليها، وفي معلومات خاصة بالـ LBCI أن الحوار سيناقش ورقة مقترحات إصلاحية عاجلة وآنية، تتضمن ثلاث نقاط : معالجة العجز في الموازنة ولاسيما في ملف الكهرباء، واحتواء الدين العام، ومن النقاط المطروحة للنقاش، إجراءات خفض العجز في ميزان المدفوعات ولاسيما في الميزان التجاري . 

في الملف العسكري الأمني مع إسرائيل، فإن لبنان يواصل اتصالاته الديبلوماسية، خصوصا أن إسرائيل تواصل كشف ما تدعي أنه مسؤولية أشخاص لبنانيين، بدعم إيراني، عن ملف تطوير الصواريخ ... وفي المؤشرات أن إسرائيل تسعى كي لا يكون في مقدور حزب الله تطوير قدرة صواريخه وتطوير المسيرات . 

في ملف الولادات السورية، هذا الملف جرت مناقشته في جلسة مجلس الوزراء اليوم، وفي معلومات خاصة بالـLBCI فإن مجلس الوزراء، وبناء على طلب الوزير جبران باسيل، قرر تكليف وزارة الداخلية إلزام المخاتير والمستشفيات، وكذلك المفوضية العليا للاجئين، ضرورة إبلاغ الوزارة عن كل مولود سوري، لتسجيل ولادته ومنحه أوراقا ثبوتية، على ان تتولى وزارة الخارجية إبلاغ السلطات السورية بهذه الولادات . 

وتضيف المعلومات للـLBCI إن قرار مجلس الوزراء نص على إحصاء جميع الولادات السورية مع مفعول رجعي بدءا بالعام 2011 . وتضيف المعلومات ان مجلس الوزراء تبلغ من الوزير باسيل ان الخارجية لم يصل اليها سوى ستة وعشرين ألف ولادة من أصل مئة وثمانية وثمانين ألفا أحصتهم مفوضية اللاجئين، فيما أحصت وزارة الداخلية اربعة وثمانين الف ولادة، ما يعني ان هناك مئة وأربعة آلاف مولود سوري، من اصل مئة وثمانية وثمانين ألفا غير مسجلين ... وتبدي مصادر موثوق بها للـLBCI أعتقادها أن عدد الولادات السورية في لبنان منذ عام 2011 تجاوز المئة والثمانية والثمانين الفا. 

الملف الرابع خريطة طريق معالجة النفايات، ولكن يبدو أن هذا الطريق مازال محفوفا بالألغام. 

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

تهديد احال جيشهم الى دمى، ومستوطناتهم الى قفار، وقادتهم على انتظار، انهم الصهاينة، دمى حتما متى قرر المقاومون ذلك، وان ظنوا انهم مانعتهم حصونهم، فحقا هم أوهن من بيت العنكبوت..

صورة نشرها الزميل علي شعيب مع كثير الحقائق المنتشرة لايام، تختصر حال الرعب ليس بين الجنود الصهاينة فحسب، بل عند قادتهم الذين قرروا استبدال الجنود بدمى في آلياتهم العسكرية كهدف وهمي، فيما جنودهم مختبئون خلف الحصون، ينتظرون وعدا بات قدرا محتوما..

وخلف الحصون العسكرية عويل المستوطنين الذين أكدوا انهم لا يثقون بجيشهم ولا حكومتهم. نحن مكشوفون قال بعضهم امام عدسات الاعلام، ولم يوفر آخرون وزارة الحرب من اللوم، اما اعلامهم فاختصر ايام الرعب التي يعيشونها على صفحات هآرتس، فكتبت عن قلة حيلة الجيش الصهيوني امام رد حزب الله، وان جنوده المقتولين حتما خلال رد حزب الله المنتظر بالايام المقبلة، سينعاهم الجيش كابطال، ثم يذهبون في طي النسيان..

في لبنان مشهد وحدة وطنية لا ينسى، وعز قوة جعلت الاحتلال نادما على فعلته، وسيزداد ندما بعد وقوع القصاص.

لا نتحدث للادعاء قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، فنتنياهو ينتظر الصفعة، ونعرف انه لا يستطيع سوى تهديدنا بقصف طائراته والاعتداء على الناس، ونحن ندافع عن اهلنا وسيادتنا وكرامتنا، ولا نسعى للحرب قال السيد صفي الدين..

من بيت الدين كانت الحكومة عند موقفها من ادانة العدوانية الصهيونية، مع متابعة التطورات من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة..

اما في مقررات الجلسة، فقد غابت التعيينات، وحضر الامن السيبراني واستراتيجيته لحماية شبكات الاتصالات والوزارات والحكومات.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

الى المقلب الفلسطيني المحتل، عنتريات في الأقوال. أما على الأرض، فانتشار كثيف للدمى، سرعان ما وثقته الكاميرات.
آخر تعبير عنتري: "ديروا بالكم". عبارة توج بها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تغريدة اشار فيها الى كشف النقاب عن جزء من مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لإيران ولحزب الله، على حد تعبيره، قائلا: "نحن مصممون على إحباطه." وأضاف: "هدف النشر هو التوضيح بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح لأعدائنا بالتزود بأسلحة فتاكة ضدنا، وقد قلت لهم هذا الأسبوع إن عليهم أن يحذروا بأفعالهم".

وكان الجيش الاسرائيلي اعتبر ان ايران و حزب الله يسعيان الى "تسريع مشروع الصواريخ الدقيقة من خلال محاولة لإنشاء مواقع انتاج وتحويل على الأراضي اللبنانية في عدة مناطق".
وعدد الجيش الاسرائيلي اسماء لبنانية وايرانية قال انها المسؤولة عن مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان.

اما على المقلب اللبناني، فموقف وطني موحد، وجيش بادر امس الى الرد بعد كلام واضح نهارا لوزير الدفاع، اشار فيه الى ان الجيش يقوم بعمله على أكمل وجه، وعند أي اعتداء يتحرك، من دون أن ينتظر قرارا من أحد، فالتعليمات الجيش واضحة، وسترون أنه سيكون مبادرا بإطلاق النار".

وبعيدا من التهديدات الاسرائيلية والرد اللبناني، يبقى الشأن الاقتصادي الهم الوطني الأول، الذي يحضر الاثنين المقبل في قصر بعبدا، على طاولة اللقاء الذي دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والذي تترد القوات اللبنانية وحدها حتى الآن في المشاركة فيه.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"

يقارب لبنان الرسمي بسهولة وحرية اكبر ملف المسيرات الاسرائيلية و صار جيشه يطلق النار بلا تردد على الخروقات الجوية المعادية، فمقارعة العدو لا تحتاج الى تشاور مع أحد في الداخل، طالما أن الملف يقع ضمن الصلاحيات المطلقة لممارسة فعل المقاومة المعقود لحزب الله دون غيره.

حتى تحذيرات الأصدقاء من مغبة تراخي الدولة في الشأن السيادي لم يتم التوقف عندها، و هي تكاد تصنف في مستوى سيناريوهات أذرعي ومسرحياته غير المهضومة.

اما التعاطي في الشؤون الداخلية وخصوصا في ملف التعيينات فيبدو اصعب لأن إمرارها يخضع لتسويات بالقطعة وليس وجود لتسوية شاملة على سلة تتوزع بموجبهاالحصص . وتتعقد الأمور أكثر عندما تقع الخلافات على الأسماء والمناصب ضمن العائلة الواحدة، في شقيها السياسي والبيولوجي.

هذا هو واقع الحال في شأن ملف التعيينات القضائية التي لم تنجز اليوم للأسباب المذكورة آنفا،ويلاحظ بسهولة أنه رغم صراعات أهل الحكم على اقتطاع أكبر قدر من كعكة الادارة كل لنفسه، إلا انهم يتفقون في مسألة التعيينات، على عنصر اساسي مانع للتعيين، هو نسبة طواعية المعين التي تأتي قبل الكفاية، ولسان حاله : ماذا ينفعنا مسؤول عالي الكفاية و"راسو كبير". علما بأن نادي القضاة أطلق صرخة من القلب الى أهل الحكم :" اتقوا الله في التعيينات ولا تخونوا الناس ولتكن هذه المرة بارقة امل لمن لم يكفر بعد بهذا البلد الذي نريده وطنا.

في المقلب الثاني من الصعوبات، تأتي الورقة الاقتصادية، التي وعلى الرغم من أهمية إعدادها وما رشح عن مضامينها، فإن الناس والقطاعات التي لا تزال منتجة ، حتى إعداد هذه النشرة، خائفون من اتفاق الطبقة السياسية عليهم وزيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة على كاهلهم، وما زاد خوفهم هو استبعاد العمال والهيئات الاقتصادية عن المشاركة في اجتماع الثاني من أيلول في بعبدا.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

ما زالت أصوات طلقات الجيش اللبناني في مواجهة بالنار للاعتداءات الاسرائيلية في العديسة يتردد صداها على مساحة السيادة اللبنانية وهي كانت محور متابعة اليوم خلال لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع قائد قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، لا سيما في ضوء استمرار العدو الاسرائيلي في انتهاكاته لبنود القرار الدولي 1701 والعدوان الأخير على الضاحية الجنوبية، وفيما عقد مجلس الوزراء جلسته الخالية من التعيينات بسبب استمرار الخلاف على المراكز المارونية، وسبقها خلوة بين رئيسي الجمهورية والحكومة، ولم تغب عنها التطورات الأخيرة، تتجه الأنظار الى محطتين هامتين مرتقبتين يومي السبت والاثنين المقبلين، المحطة الأولى تتمثل بخطاب رئيس مجلس النواب في المهرجان الخطابي الكبير الذي تقيمه حركة أمل في النبطية لمناسبة ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقية،
أما المحطة الثانية فهي اللقاء الوطني الاقتصادي في بعبدا لوضع الأزمة الاقتصادية الصعبة على سكة المعالجة السريعة من خلال وصفة نتائج حاسمة، تمكن الانتقال فورا الى العلاجات الانقاذية أساسها تدابير نوعية وقرارات جوهرية تكون بمثابة جرس إنذار للاعلان المباشر عن كل طوارىء اقتصادية تنقل لبنان الى بر الأمان، وفي هذا المجال رأى الرئيس بري الذي سيطرح جملة أفكار.

خلال اللقاء رأى ان في إمكان الاجتماع الخروج بنقطتين أساسيتين، الأولى الوصول الى الموازنة لعام 2020 ضمن سقف منخفض وفي موعد دستوري، والثانية معالجة الكهرباء التي تشكل ثلث العجز في الموازنة العامة، مع التأكيد أيضا على تنفيذ كل القوانين المعطلة وإصدار مراسيمها التطبيقية، ولأن الاقتصاد بالاقتصاد فإن ما شهدته دمشق في افتتاح معرضها الدولي وتظاهرة مشاركة دولية وعربية ولبنانية حاشدة لا بد من التوقف عنده شكلا ومضمونا،
نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أكد في حديث لل "أن بي أن" ان هذا المشهد يؤكد ان العقوبات الاميركية أصبحت أمرا تافها أمام إرادة الشعوب، كاشفا ان السفارة الاميركية في بعض الدول تواصلت مع الوفود القادمة الى دمشق وأمرتها بالعودة عن المشاركة ولكن هذه الوفود لم تمتثل لها ما يؤكد انتصار دمشق.

من ناحيته شدد وزير المال على حسن خليل الذي شارك في افتتاح المعرض ان الحضور كبير ولا سيما اللبناني منها على المستويين الرسمي والخاص لافتا الى أن ذلك يؤكد أهمية وعمق العلاقة بين لبنان وسوريا التي يجب تكريسها أكثر لما فيه من مصلحة للبلدين في المرحلة المقبلة.