ولفت إلى "محاولات العدو التحريض على جمهور المقاومة".
وتوقف نصرالله عند دعوة الرئيس بري لحركة "أمل" إلى "ان تبقى على أهبة الجهوزية، بما لذلك من دلالة في قطع الطريق أمام أوهام البعض".
وأوضح أنّه "منذ ليل الأحد الماضي لبنان يعيش في مرحلة جديدة وأوضاع خاصة وكذلك العدو الاسرائيلي وحالة الترقب في كل المنطقة وقلت أن الرد سيكون في لبنان وليس في مزارع شبعا وهذا الأمر لا يحتمل تحليلاً"، مشيراً إلى أنّ "رد المقاومة سيكون من لبنان وليس شرطاً من مزارع شبعا".
وأكد نصرالله أن "المقاومة تختار الظرف والزمان والمكان لاستهداف المسيرات الإسرائيلية في أجواء لبنان".
ونفى نصرالله نفياً قاطعاً وجود أي مصنع للصواريخ الدقيقة في مكان سقوط المسيرتين الإسرائيليتين في الضاحية الجنوبية، مؤكداً في الوقت نفسه بأنه "لدينا من الصواريخ الدقيقة ما يكفينا لكن ليس لدينا مصانع للصواريخ الدقيقة".
واعتبر أن نتنياهو "يريد أن يتخذ من شماعة مصانع الصواريخ الدقيقة ذريعة للاعتداء على لبنان وكسر قواعد الاشتباك، كما انه يريد أن يقنع شعبه بأنه يقوم بعمل جبار من خلال شماعة مصانع الصواريخ الدقيقة وهو يكذب عليهم".
ورأى نصرالله أن "استباحة أجواء لبنان ستشرع أبواب الاغتيالات عبر الطائرات المسيرة ولا يمكن التسامح مع هذا الأمر".
وشدد أنّه "على إسرائيل أن تدفع الثمن وكل التهديد والتهويل لن يمنع المقاومة من الرد"، موضحاً أنّ "المقاومة ليست معنية بالإعلان عما هو الرد، لذلك كل ما يقال هو مبني على إحتمالات وتكهنات وهو لا يلزم المقاومة بشيء، وهذا الأمر لا يعرفه إلا قلة ونحن ليس لدينا مصادر ومعنيون بأن يبقى العدو حائرا".
وفي الختام استشهد نصرالله بكلام رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي قال في كلمته المتلفزة "سنثبت للعالم كله أن لبنان ليس بلداً للإستباحة".