ورد كتاب معلومات يفيد أنّ السوريين "محمد.ص" و"فادي.ق" يعملان في مجال الدعارة ويقيمان في محلّة بحمدون مع أشخاص آخرين من بينهم "مي.ب" و"محمد.ن" و"حلا.ح" و"فاطمة.ح" و"دانا" و"سهى". وقد تمكّن عناصر مكتب مكافحة الإتجار بالبشر وحماية الآداب، على إلقاء القبض على كل من "مي.ب" و"هند.ح" و"يوسف.أ" في أحد الفنادق، وأُجري التحقيق معهم، فتبيّن أن الفتاتين تتعاطيان الدعارة السريّة ويقوم بتسهيلها لهما "محمد.ص" الذي يعتمد في كسب معيشته على الدعارة، وهو يُشغّل فتيات أخريات في هذا المجال، فيما يتولى "يوسف.أ" مهمة السائق ويقوم بإيصال الفتيات الى الزبائن في الفنادق المتفق عليها بواسطة سيارة عموميّة.
وقد اعترف الموقوفون خلال التحقيقات الأولية بما نُسب إليهم بما فيهم "محمد.ص" الذي أضاف أنّه يعمل ايضاً لصالح "إحسان.ج" والذي يقوم ايضاً بتسهيل الدعارة الة "مي" و"هند" واللتين اعترفتا بما أُسند إليهما.
أحيل المتورطون أمام قاضي التحقيق في بيروت للتحقيق معهم، بعد الادعاء عليهم بجرائم "الإعتماد في معيشتهم على دعارة الغير وتسهيل الدعارة وممارستها والإقامة في لبنان بصورة غير شرعية".