خبر

الجيش يلجأ الى الاحتياط... لا محروقات

يوماً بعد آخر تتفشى أزمة شحّ السيولة في البلد، حتى باتت كالشبح المخيّم فوق مختلف القطاعات الحيوية يتهددها ويتهدد معها اللبنانيين بنهش مواد حياتهم الأولية من المحروقات إلى القمح والدواء، في ما يشبه الحصار الآخذ بالتمدد ليطال على حدّ سواء قوت يوم المدنيين واحتياجاتهم ومعيشة العسكريين ومعنوياتهم، لا سيما في ضوء ما تكشف لـ"نداء الوطن" عن اضطرار الجيش في الآونة الأخيرة للجوء الى احتياطه من المحروقات بعدما لم يتم توقيع الاعتماد السنوي المخصص لذلك، في وقت أضحى كذلك مخزونه من الأدوية مهدداً بالنفاد في تشرين الثاني المقبل، فضلاً عن عدم توقيع المحاضر الجديدة لتأمين المواد الغذائية للعسكريين.