خبر

جنبلاط ما بعد المصالحات.. تجميد موقت للخلافات ام بداية لعلاقات ايجابية؟

كتب حسن سلامه في صحيفة "الديار": "بعد المصالحات التي رتبت مؤخرا بين الحزب التقدمي الاشتراكي وكل من حزب الله والتيار الوطني الحر والزيارات لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال وجوده في قصر بيت الدين، فالسؤال الذي يبقى مطروحا للفترة المقبلة، هل ان علاقة زعيم المختارة وليد جنبلاط عادت الى طبيعتها مع معظم القوى السياسية المشاركة في الحكومة بعد الخلافات التي عصفت بين الحزب الاشتراكي وكل من حزب الله والتيار الوطني الحر وقبل ذلك مع الرئىس الحريري، فيما لا تزال المصالحات داخل الطائفة الدرزية تواجه كمية كبيرة من التعقيدات والشروط والشروط المضادة.
وفق مصدر سياسي قريب لجنبلاط داخل الطائفة الدرزية فالثفة اما مفقودة او شبه مفقودة بين اكثرية القوى السياسية المشاركة في الحكومة مع استثناءات قليلة كعلاقة بري مع كل من حزب الله ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، فحتى علاقة حزب الله مع التيار الوطني الحر رغم ثباتها بما يتعلق بالقضايا الكبرى والعناوين الاساسية الا انها تشهد احيانا تباينات واختلافات حول كثير من الملفات الداخلية ولو ان الطرفين يحرصان على معالجة اي تباين او خلاف من داخل اطر التواصل المشتركة دون بلوغها السجال لما يحصل بين اطراف اخرى.
ولذلك يقول المصدر ان جنبلاط بعد ان بلغت العلاقة بينه وبين اطراف اساسية بسبب الخلافات على كثير من العناوين الاساسية وحتى الامور التفصيلية وجد نفسه شبه محاصر داخليا ولو ان بعض الاطراف المختلفة مع الحزب الاشتراكي تعاطت معه من منطلق السعي لاضعافه، كماا حصل مع الوزير جبران باسيل وبحدود اقل من جانب العهد، ولذلك فضّل تهدئة العلاقة مع اكثر من فريق سياسي داخل الحكومة وبالتالي جاءت حادثة قبر شمون، وما اسفر عنه من تداعيات خطرة على الوضع في الجبل لتدفع خصوم جنبلاط الى ملاقاته في "وسط الطريق" كما حصل بزيارة رئىس اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط للوزير باسيل في اللقلوق فيما المصالحة مع حزب الله تداخلت فيها عوامل اخرى، اولها الوساطة التي قام بها الرئىس نبيه بري وثانيها حرص حزب الله على القيام بأي خطوة كما من شأنها تحصين الوضع الداخلي وثالثها: ان جنبلاط ادرك الحاجة الى تهدئة الخلاف مع حزب الله، في ظل ما يحصل في الاقليم من متغيرات لصالح محور المقاومة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.