في ما خص الأنباء التي أشاعت خلال الساعات الماضية أجواء نعي لمقررات "سيدر" في بيروت، فقد نفت مصادر موثوقة في العاصمة الفرنسية لـ"نداء الوطن" هذه الأنباء جملةً وتفصيلاً، وأكدت أنّ ما تم تداوله في العاصمة اللبنانية من شائعات تفيد بأنّ "سيدر" أصبح بحكم الملغى لا أساس له من الصحة، محذرةً من أنّ مثل هذه الشائعات تضرّ بالموقف اللبناني ومن شأنها أن تضعف الثقة بلبنان أمام المانحين والمستثمرين.
وإذ أعادت المصادر تجديد التأكيد على أنّ الجانب الفرنسي لا يزال بطبيعة الحال مصراً على سير الحكومة اللبنانية بالإصلاحات المترافقة مع "سيدر"، غير أنها شددت في الوقت عينه على كون "أموال سيدر لا تزال مرصودة والمستثمرون ينتظرون ولم يتراجعوا عن التزاماتهم"، وختمت متسائلةً: "اللجنة المكلفة تنفيذ مقررات "سيدر" ستجتمع في تشرين الثاني المقبل في باريس لتقييم ما تحقق وما وضع من بنود إصلاحية على سكة التنفيذ، فكيف يكون "سيدر" أصبح في حُكم الملغى؟".
وإذ أعادت المصادر تجديد التأكيد على أنّ الجانب الفرنسي لا يزال بطبيعة الحال مصراً على سير الحكومة اللبنانية بالإصلاحات المترافقة مع "سيدر"، غير أنها شددت في الوقت عينه على كون "أموال سيدر لا تزال مرصودة والمستثمرون ينتظرون ولم يتراجعوا عن التزاماتهم"، وختمت متسائلةً: "اللجنة المكلفة تنفيذ مقررات "سيدر" ستجتمع في تشرين الثاني المقبل في باريس لتقييم ما تحقق وما وضع من بنود إصلاحية على سكة التنفيذ، فكيف يكون "سيدر" أصبح في حُكم الملغى؟".